«بيتك» يحذر من الاحتيال وسرقة الحسابات المصرفية.. وسائل جديدة

الاقتصاد الآن

400 مشاهدات 0


حذر بيت التمويل الكويتي (بيتك) من خطورة أشكال جديدة من النصب والاحتيال الالكتروني ظهرت مؤخرا، بهدف اختراق حسابات عملاء المصارف وسرقة أموالهم.

وأشار في بيان صحافي ضمن جهوده في دعم حملة «لنكن على دراية» لنشر الوعي المصرفي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، الى أن المحتالين لا يتوقفون عن استحداث وسائل جديدة لإلحاق الأذى بمن يقعون في شراكهم، مستغلين التطور التقني الكبير في وسائل الدفع ونمو التجارة الالكترونية والأهمية المتزايدة للهواتف الذكية وشبكة الإنترنت، وتوجه الملايين لإنجاز معاملاتهم وتعاملاتهم اليومية عبر وسائل التقنية الحديثة التي تكون معظمها مؤمنة وعصية على الاختراق المباشر، مما يدفع المحتالين الى استدراج العملاء والحصول على المعلومات المهمة عن حساباتهم، ومن ثم الاستيلاء على أموالهم، بطرق ووسائل متغيرة وخبيثة.

ولفت البيان الى أن بعض المحتالين ربما يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ويتعلمون من شبكة واسعة من البيانات مراجعة عمليات الشراء عبر الإنترنت والأنماط التي تشير إلى خصائص العميل الذي يطمحون الى سلب أمواله واختراق خصوصيته، وهنا تنجح عمليات الاحتيال لأنها تبدو حقيقية وموائمة لاهتمامات الشخص وممارساته، حيث انتشرت حيل مستحدثة مثل الطرود البريدية غير الحقيقية، والفوز بجوائز وهمية والاستثمار مع شركات غير موجودة على ارض الواقع، وحيلة الشخص المهم، بالإضافة الى استغلال المناسبات والكوارث والأحداث في جمع تبرعات لاتصل لمستحقيها.

وأوضح البيان أن الاحتيال اصبح عمليا يستهدف كل المستويات والأعمار، بأشكال مختلفة، يمكن ان تكون عرضا مغريا جدا لا يكون صحيحا، أو تحذيرا من مصرفك حول مشكلة في حسابك، أو حتى دعوة صداقة على الانترنت، أو اتصالا هاتفيا للمساعدة، ويستغل المحتالون التكنولوجيا الحديثة، أو المنتجات والخدمات الجديدة والمناسبات الكبرى، لاختلاق قصص تسلب الشخص أمواله ومعلوماته.

ومن أبرز أشكال الاحتيال الرائجة حاليا، من خلال الهاتف أو شبكة الانترنت:

الاستيلاء على الحساب: ينتحل اللص شخصية موظف في البنك الذي يتعامل معه الضحية، ويطلب منه معلومات تتعلق بالبطاقة المصرفية بحجة إيقاف معاملات مالية مشبوهة، أو تحديث بياناته قبل توقيف البطاقة، وبعد حصول المحتال على بيانات البطاقة يقوم باستغلالها لسرقة وتحويل الأموال إلى حسابات تخصه.

الاحتيال عبر الإنترنت: رسالة فيها رابط إلكتروني خبيث، تطلب من الضحية الضغط على الرابط للوصول إلى موقع معين أو للتصويت على استفتاء ما، وحال الضغط على الرابط، يتم اختراق جهاز الضحية والوصول إلى بياناته واستغلالها لأغراض خبيثة.

الطرد البريدي: طريقة جديدة انتشرت مؤخرا، يرسل فيها اللصوص لضحاياهم رسائل تطلب منهم تحويل مبالغ مالية صغيرة لا تثير الشك، كرسوم اشتراك في سحب على جوائز ذات قيمة مالية كبيرة، أو بزعم أن رسالة أو طردا بريديا وصل باسم الضحية، ويحتاج الأمر الى دفع رسوم زهيدة للإفراج عنه، لكن الهدف لا يكون المبلغ المعلن عنه، بل المعلومات المصرفية المهمة التي يدخلها صاحب الطرد المزعوم، وفي الحال يتم اختراق حسابه بسهولة، وسحب ما به من رصيد.

مساعدة ضحايا الكوارث: تستغل عصابات الاحتيال الكوارث الطبيعية، فتقوم بإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني تدعو للتبرع عبر تحويلات بنكية.

الفوز باليانصيب: يتلقى المستهدف رسالة عبر بريده الإلكتروني تخبره بأنه فاز بمسابقة يانصيب دولية، على الرغم من أنه لم يشترك فيها، وتكمن الخطورة إذا تم الرد على الرسالة.

الاستثمار عبر الهاتف: يتصل من يزعم انه ممثل لشركة استثمارية ولديه فرص واعدة ويحتاج الى معلومات عن المهتم والراغب في المشاركة، ومنها البيانات والمعلومات المصرفية.


تعليقات

اكتب تعليقك