مقتل 14 مقاتلاً موالياً لإيران في سورية بضربات أميركية

عربي و دولي

الآن - وكالات 234 مشاهدات 0


قُتل 14 مقاتلاً موالين لإيران جراء ضربات جوية «دقيقة» أعلن الجيش الأميركي تنفيذها في شرق سوريا ليل الخميس الجمعة ردّاً على هجوم بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وجرح ستة آخرين.

والخميس استهدف هجوم بطائرة مسيّرة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، «منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا»، ما أدّى الى مقتل «متعاقد أميركي، وإصابة خمسة عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخَر».

وأعلن البنتاغون أنّ أجهزة الاستخبارات الأميركية تعد الطائرة بدون طيار «إيرانية المنشأ».

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنّه بتوجيهات من الرئيس جو بايدن أذن «لقوات القيادة المركزية الأميركية بشنّ ضربات جوية دقيقة الليلة في شرق سورية ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني».

وطالت الضربات الأميركية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، مواقع عدّة في شرق سورية، أبرزها مستودع أسلحة لمجموعات موالية لإيران داخل مدينة دير الزور، ما أدّى الى تدميره بالكامل ومقتل ستة من عناصرها. كذلك استهدف القصف مواقع في بادية مدينة الميادين وريف البوكمال، ما أدى الى مقتل ثمانية مقاتلين موالين لطهران، وفق ما أفاد المرصد في حصيلة جديدة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ «مجموعات موالية لطهران، متمركزة قرب مدينة الميادين، أطلقت ثلاثة صواريخ صباح الجمعة، سقط اثنان منها في حرم حقل العمر، من دون أضرار، فيما سقط الثالث على منزل مدني» قرب الحقل الذي يضم قاعدة للقوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش».

وأكد متحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سينتكوم) الهجوم. وصرح الميجور جون مور لفرانس برس «يمكننا أن نؤكد وقوع هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء (التسمية المستخدمة لحقل العمر) في سورية».

ولاحقاً، أفادت الكابتن أبيغيل هاموك، وهي متحدثة أخرى باسم القيادة المركزية الأميركية، بأنّ «عشرة صواريخ أطلقت... في نحو الساعة 8،05 صباحاً (06،05 ت غ) في سوريا». وأضافت لفرانس برس أنّ الصاروخ الذي أصاب المنزل سقط على بعد خمسة كيلومترات تقريباً من القاعدة «متسببًا بأضرار جسيمة وبإصابة امرأتين وطفلين بجروح طفيفة».

تعليقات

اكتب تعليقك