مؤتمر المانحين لدعم سوريا وتركيا يتعهد بتقديم نحو 5ر7 مليار دولار استجابة لتداعيات الزلزال المدمر

تعهد المجتمع الدولي اليوم الاثنين بتقديم ما مجموعه سبعة مليارات يورو (5ر7 مليار دولار أمريكي) في مؤتمر (معا من أجل شعب تركيا وسوريا) للمانحين الدوليين والذي انعقد في العاصمة البلجيكية على مدى يوم واحد.

وشارك في استضافة المؤتمر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي فيما حضره أكثر من 60 وفدا من دول الاتحاد الأوروبي وشركائه ومنظمة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والأوروبية والجهات المعنية الأخرى.

وهدف المؤتمر الى حشد الدعم للشعبين التركي والسوري بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في 6 فبراير الماضي ولتنسيق الاستجابة بالمناطق المتضررة في كلا البلدين.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية في تصريح صحفي "اليوم هو يوم جيد للغاية للتضامن الدولي حيث إننا وبالتعاون مع شركائنا قمنا بجمع إجمالي سبعة مليارات يورو لدعم الشعب في تركيا وسوريا بعد الزلازل المدمرة".

من جهته قال رئيس وزراء السويد "كان لاجتماع اليوم هدف واحد مهم هو تحويل كلمات التعازي والتضامن إلى أفعال وتقديم استجابة قوية وفعالة ومنسقة لمساعدة الأشخاص المتضررين من الزلزال المدمر".

وأشار كريسترسون إلى أنه "بالنسبة لرئاسة السويد للاتحاد الأوروبي فإننا ممتنون للتعاون الجيد مع المفوضية في الإعداد لمؤتمر اليوم ونحن معجبون جدا بالنتائج الجوهرية ونشعر بالتواضع من العمل المهم الذي ينتظرنا".

وجاء في بيان صحفي للمفوضية الأوروبية أنه من أصل سبعة مليارات يورو هناك 05ر6 مليار يورو (48ر6 مليار دولار) في شكل منح وقروض لتركيا و950 مليون يورو (نحو مليار دولار) في شكل منح لسوريا.

وأشار البيان إلى أن المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي للانشاء والتعمير قدموا أكثر من 50 بالمئة من إجمالي التعهدات بتقديم المنح حيث بلغت مساهماتهم 6ر3 مليار يورو (85ر3 مليار دولار أمريكي).