«مستشفى الولادة» يدشن خدمة العلاج بالعمل للخدج وحديثي الولادة

محليات وبرلمان

الآن 273 مشاهدات 0


دشن مستشفى الولادة، اليوم الأحد، خدمة العلاج بالعمل (أحد التخصصات الطبية المساندة التي تسهم في إعادة تأهيل المريض)، للأطفال الخدج وحديثي الولادة، وذلك وحدات العناية المركزة والأقسام المتخصصة، للمرة الأولى.

وقال مدير مستشفى الولادة، د. عمار الفضلي، في تصريح للصحفيين إن «(المستشفى) يعد الأول الذي يقوم بتقديم هذه الخدمة المميزة للأطفال والتي ستسهم بشكل واضح في مسار الخطة العلاجية وتسهيل الخروج من المستشفى»، مضيفا أن «فهم احتياجات المريض ستكون ضمن برنامج علاجي مصمم وفقاً لمشاكله الصحية».

من جهتها، أعربت رئيس قسم العلاج الطبيعي في المستشفى، تماضر السعيد، عن سعادتها بأن يكون (مستشفى الولادة) سباقاً في هذا الهدف الإكلينيكي، وتقديم هذه الخدمة المتطورة، بأياد كويتية وفق أفضل المعايير الطبية».

وأوضحت السعيد، أن تقديم الخدمات الطبية يكون في أنجح صوره عندما تتسابق الأقسام الطبية في التعاون لما لذلك من أثر على صحة المريض وهذا ما يسعى إليه قسم العلاج الطبيعي من مد جسور التعاون مع قسم الأطفال الخدج والعلاج بالعمل والتمريض وصعوبات النطق والبلع لتكون ثمرتها الوصول لصحة أفضل للأطفال.

من جانبه، أكد رئيس قسم العلاج بالعمل، في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل، محمد المطيري، إن تدشين هذه الخدمة يعد ثمرة عمل طويل ونجاح مستمر «لن يتوقف».

وأضاف المطيري أن تخصص العلاج بالعمل هو أحد التخصصات الطبية المساندة التي تسهم في علاج أو تأهيل المريض لاستعادة قدراته التي فقدها بسبب إصابة أو لتعلم مهارات جديدة بالنسبة للأطفال وهو تخصص شمولي يتضمن تقييم وعلاج المهارات الجسدية والذهنية والنفسية للمريض بوجوده داخل بيئته التي يعيش فيها.

وأشار إلى أن التخصصات الدقيقة التي تحتاج إلى اختصاصي علاج بالعمل هو تخصص الأطفال الخدج حيث أن الطفل الخديج يحتاج متطلبات كثيرة حال وجود صعوبة في البلع والنوم المضطرب وغيرها من الخدمات العلاجية.

من جهتها قدمت اختصاصي العلاج بالعمل في مستشفى الولادة، «صاحبة الفكرة»، نورة المدعج محاضرة تعريفية عن أهمية العلاج بالعمل للأطفال الخدج وحديثي الولادة.

واستعرضت المدعج أهم المشاكل الصحية للأطفال الخدج، والتي يمكن التعامل معها عبر هذا النوع من العلاج، سواء في وحدات العناية المركزة، أو العناية الخاصة، والتحديات التي تواجههم من حيث الولادة المبكرة، أو الوزن شديد الانخفاض عند الولادة، إلى مشاكل في الدماغ والحبل الشوكي وأمراض القلب والجهاز اللمفاوي وغيرها.

وأفادت بأنه يتم استخدام طرق علاجية عديدة منها التكامل الحسي والبرنامج الحسي للخدج والتحفيز العصبي الحركي للفم وعلاج الكنغر وتكنيك إدارة الآلام والعلاج بالزيوت العطرية والمساج العلاجي وتدريب الأهالي على تطبيق العلاج اليومي والتدريب للخروج بسلام للمنزل مع كامل الثقة بالعناية السليمة وتوعية وتثقيف الاهل.

وأوضحت أن المعالج بالعمل يقوم بالتعامعل مع الأطفال الخدج منذ الأسبوع الـ24 فأكثر إلى أن يتم عملية إخراجه من المستشفى.

وأكدت أن الطفل يحتاج إلى العلاج بالعمل إذا كان هناك خلل في الأنشطة اليومية مثل صعوبات البلع أو النوم غير المنتظم وغير العميق أو عدم ضبط الذات أو عدم التواصل المبكر مع الأهل بالشكل السليم.

تعليقات

اكتب تعليقك