برشلونة يواجه ريال مدريد.. كريم بنزيما يبحث عن فك عقدة «كامب نو»

يواجه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني، غريمه التقليدي ريال مدريد، صاحب المركز الثاني، مساء اليوم الأحد، في مباراة تعتبر نتيجتها حاسمة في مستقبل الصراع على اللقب بحكم فارق 9 نقاط بين الفريقين.

ويحتاج ريال مدريد للفوز وتقليص الفارق إلى 6 نقاط للضغط على غريمه المتصدر حاليا وإشعال الصراع على اللقب، فيما تعتبر نتيجة التعادل مرضية لبرشلونة، بينما الفوز يقربه بشكل كبير من لقب الليغا.

وسيقود النجم الفرنسي كريم بنزيما هجوم ريال مدريد بجانب النجم البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور بحثا عن تحقيق الفوز وتكريس عقدة برشلونة في ملعبه خلال السنوات الأخيرة أمام غريمه التقليدي.

ويعيش كريم بنزيما موسما متقلبا بسبب تأخره في الاستعداد للموسم الحالي وإصاباته ومشاكله مع مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشان، بعد مغادرته نهائيات كأس العالم قطر 2022، لكن رغم ذلك يبقى أفضل هداف لريال مدريد رفقة فينيسيوس جونيور برصيد 19 هدفا و5 تمريرات حاسمة في 28 مباراة.

وسيكون كلاسيكو "كامب نو" أيضا مناسبة لكريم بنزيما لفك نحس التسجيل في برشلونة بميدانه، حيث كانت آخر مرة سجل فيها هدفا قبل 7 مواسم وبالضبط موسم 2015-2016 في مرمى الحارس التشيلي كلاوديو برافو، في مباراة شهدت فوز ريال مدريد 2-1.

ويعتبر بنزيما رابع هدافي الكلاسيكو، حيث سجل 13 هدفا في 41 مباراة من بينها 8 أهداف في الدوري الإسباني، لكنه طيلة مسيرته سجل 3 أهداف فقط في "كامب نو"، معقل برشلونة.

ولم يتلق النادي الملكي أي هزيمة في كامب نو منذ عام 2018، مما يزيد من دوافع برشلونة لفك عقدة الغريم الأزلي في معقل كرة القدم الكتالونية.

ولعب البارسا 12 مباراة في الليغا وسط جماهيره في "كامب نو"، حقق فيها 10 انتصارات مقابل تعادلين، ولم يهزم، وسجل 25 هدفا واستقبل هدفا وحيدا.

ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 65 نقطة، خلفه ريال مدريد بـ56 نقطة، وفي حالة فوز برشلونة بكلاسيكو الأرض، فإنه سيلامس لقب الليغا الغائب عنه منذ 2019، وذلك بتوسيع الفجوة بينه وبين الريال إلى 12 نقطة، ولكن في حال تغلب "الميرنغي" فإنه سيقلص الفارق إلى 6 نقاط، وبالتالي يضيق الخناق على المتصدر ويعود للمنافسة من جديد.