أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لمقاربة شاملة لمكافحة "التطرف العنيف"

عربي و دولي

225 مشاهدات 0


دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه إلى اعتماد مقاربة شاملة لمكافحة "التطرف العنيف" من خلال تحليل الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة.
وأكد طه في كلمة خلال جلسة وزارية حول موضوع (التطرف العنيف) في إطار الدورة ال 49 لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة التي تستضيفها العاصمة الموريتانية (نواكشوط) ضرورة معالجة التطرف "بصورة شاملة".
وأشار إلى أهمية تحليل الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة مضيفا أن "الفقر والتخلف والتهميش الاقتصادي والمفاهيم الدينية الخاطئة تعد عوامل أساسية تساهم في تفاقم التطرف العنيف".
وأوضح أن النهج "الأكثر فاعلية" لمكافحة "التطرف العنيف" يكمن في "اتباع التدابير الوقائية من خلال تعزيز التعليم والحكم الرشيد والتنمية والمساواة والعدالة" فيما يمكن مواجهة الكراهية وعدم التسامح "بتعزيز الحوار والتفاهم وشرح قيم السلام والتسامح والتعايش".
ونوه في هذا السياق بتجربة موريتانيا في التعامل مع ظاهرة "التطرف العنيف" من خلال اتباعها "نهجا شاملا" مشددا على أهمية الاستثمار في تنمية الشباب وإدراج قضاياهم في صميم برامج التنمية إلى جانب ضرورة اضطلاع العلماء والمجتمع المدني بدورهم في مكافحة هذه الظاهرة.
وتتواصل في (نواكشوط) اعمال الدورة ال 49 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أمس الخميس تحت شعار (الوسطية والاعتدال صمام الأمان والاستقرار).
وتبحث هذه الدورة عددا من القضايا في مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات في القدس الشريف في ظل الاعتداءات المتوالية على الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى الأوضاع في أفغانستان و(جامو وكشمير) وجمهورية مالي ومنطقة الساحل ووضع الأقليات المسلمة.
كما تستعرض الجهود المبذولة في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب وظاهرة (الإسلاموفوبيا) تزامنا مع الذكرى الاولى لإعلان الأمم المتحدة 15 مارس يوما دوليا لمكافحة هذه الظاهرة بالإضافة إلى عقد جلسة شحذ الأفكار حول مواجهة التطرف العنيف واجتماعات فرق الاتصال الخاصة.

تعليقات

اكتب تعليقك