مصادر صحية: الوضع الوبائي في البلاد مطمئن ومستقر وليس هناك ما يدعو إلى القلق

بعد أن تزايدت أعداد المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية خلال الأيام الماضية بسبب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، أكدت مصادر صحية مسؤولة أن الوضع الوبائي في البلاد مطمئن ومستقر، مشيرة إلى أن أغلبية أعراض المراجعين خفيفة، وليس هناك ما يدعو إلى القلق.

وأوضحت المصادر أن الفترة الحالية تشهد زيادة في معدلات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية نتيجة التقلبات الجوية، وتغير الفصول، وما يصاحبها من لجوء كثيرين إلى تخفيف الملابس، وتشغيل أجهزة التكييف، سواء في المنازل أو في مواقع العمل أو حتى داخل المركبات، وكثرة الاحتكاك مع المصابين بالأمراض التنفسية.

أعراض متشابهة

ولفتت المصادر إلى أن مئات المواطنين والمقيمين راجعوا المراكز الصحية والمستشفيات خلال الأسبوع الماضي بسبب أعراض قد تتشابه مع أعراض كورونا، لكن الفحوصات المبدئية والمسحات أثبتت أن وباء كورونا في انحسار داخل البلاد، مبيّنة أن أغلبية المراجعين تتحسن حالتهم الصحية ببعض المسكنات والأدوية البسيطة.

وأشارت إلى أن الأشخاص الذين أخذوا تطعيمات الشتاء الموسمية تخف لديهم أعراض الإنفلونزا، مبيّنة أن هذه الأمصال ضرورية أكثر للأطفال من عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات، والفئة العمرية ما فوق 65 سنة، وفئة الحوامل والعاملين في المرافق الصحية، وأصحاب الأمراض المزمنة، مجددة التأكيد أن «كورونا» تحت السيطرة، وحالات الإنفلونزا ضمن المعدلات الطبيعية في البلاد.

وأوضحت المصادر أن أغلبية مسببات تلك الأمراض تتركز عادة في أحد الأنماط السائدة للإنفلونزا الموسمية أو نزلات البرد، ورغم اختلاف المسميات التفصيلية لهذه التحورات من الإنفلونزا، فإن العلاج واحد، والإجراءات الوقائية واحدة، مشيرة إلى أن أعراض الإصابة بالأمراض الموسمية لم تكن هناك زيادة في حدتها أو خطورتها، كما أنها حتى الآن ضمن المعدلات السنوية المتوقعة من قبل وزارة الصحة، مبيّنة عدم تسجيل معدلات متزايدة من الإصابات عن النطاق المتوقع خلال مثل هذه الأجواء.