«تنمية»: 317 مشروعاً بـ مليونين و583 ألف دينار استفاد منها 643074 شخصاً

كشف نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لجمعية تنمية الخيرية الدكتور ناصر العجمي أن الجمعية لا تألو جهداً في تقديم المساعدات ومد يد العون للمحتاجين داخل الكويت وخارجها، مشددا على أنها تقوم على تبرعات أهل الخير بأمانة وانضباط، مشيرا إلى صدور التقرير السنوي لأعمال الجمعية عن 2022 ليكون بين أيدي المتبرعين والجهات الرقابية، عملا بمبادئ الشفافية والحوكمة وحرصاً على الكشف عن أنشطة الجمعية ووجوه صرف أموال المتبرعين.

وأوضح العجمي في تصريح صحافي أن نشاط الجمعية خلال العام الماضي 2022 امتد إلى 19 دولة ليعم الخير 643074 مستفيدا عبر 317 مشروعاً بقيمة 2582969 ديناراً، مبينا أن المشاريع توزعت على 54 مشروعا داخل الكويت و263 خارجها، تنوعت بين المشاريع الإغاثية والموسمية والتعليمية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى كفالة ودعم الأيتام والطلاب والأسر المحتاجة والمتعففة والمشاريع الوقفية.

وأوضح العجمي أن المشروعات الاجتماعية تنوعت بين بناء المساجد والقرى السكنية وبيوت الفقراء وحفر الآبار ومحطات المياه، أما المشروعات الإغاثية فشملت تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في دول الكوارث في مختلف الجوانب من الإيواء والغذاء والمياه.

وأوضح العجمي أن الجمعية مؤمنة بأن تنمية المجتمعات تبدأ بالتعليم وغرس الوعي والمعرفة لذا حرصت على تبني المشروعات التعليمية ودعم الجهود في هذا الاتجاه لتنهض الأمم بأبنائها، لذا حرصت الجمعية على تنفيذ 25 مشرعاً، بينما شملت المشروعات الصحية بناء المعاهد الطبية وترميم المستشفيات وبناء المراكز الصحية والعيادات المتنقلة ودعم المؤسسات الطبية من خلال توفير الأجهزة والمعدات والأدوية الطبية وتقديم المساعدات الطبية وإجراء العمليات الجراحية بتكلفة.

وفيما يخص المشاريع الثقافية، فتضمنت إقامة المعارض والدورات والمسابقات في القرآن والسير وتوزيع المصاحف والكتب الإسلامية ودعم حلقات تحفيظ القرآن.

واشار العجمي إلى أن المشروعات الموسمية، تضمنت إفطار الصائم والأضاحي والكسوة والعيدية ومشروعات الشتاء وإفطار عاشوراء ويوم عرفة وزكاة الفطر، لافتا إلى أنها نفذت في 11 دولة.

وأوضح العجمي أن الجمعية لم تنس المحتاجين داخل الكويت، فقد نفذت مشاريع الكفالات ودعم المرضى المعسرين، إضافة إلى دعم التعليم وشراء الحقيبة المدرسية، كما دعمت طلاب العلم وأوصلت زكاة الفطر إلى مستحقيها ونفذت إفطارا لـ 2120 صائماً، مع تقديم المياه وإنشاء سبلها.

وكشف العجمي أن الجمعية نفذت مشروع الأضاحي والكسوة وتقديم الكسوة والعيدية، إضافة إلى دعم الأسر المتعففة بتكلفة 197222 دينارا، وتنفيذ مشروعين لمرضى الكلى والسرطان استفاد منهما 22 شخصاً بتكلفة 6764 ديناراً.

وفي الختام شكر العجمي عموم المحسنين والمحسنات على دعمهم مسيرة الخير والعطاء في تنمية الخيرية، داعياً الله تعالى أن يتقبل منهم هذه الأعمال بأحسن القبول وأن يجعلها في موازين حسناتهم يوم القيامة، وأن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء على بلدنا الحبيب.