سأل الوزير عن اسباب إلغاء مناقصة عمليات الفروانية
محليات وبرلمانالموزيري: 'الساير' لا يتجاوب مع تحذيراتي من الخلل في الصحة
سبتمبر 6, 2009, منتصف الليل 880 مشاهدات 0
سأل الوزير عن اسباب إلغاء مناقصة عمليات الفروانية
الموزيري: 'الساير' لا يتجاوب مع تحذيراتي من الخلل في الصحة
أكد النائب شعيب الموزيرري أن إلغاء لجنة المناقصات المركزية لمناقصة إنشاء 12 غرفة عمليات بمستشفى الفروانية للمرة الثالثة، وسحب وزارة الصحة للأدوية المنتهية الصلاحية خاصة 'التاميغلو' المضاد لأنفلونزا الخنازير، يؤكد مصداقية تحذيراته التي أطلقها قبل عدة أشهر من تردي الخدمات الصحية، وهي التحذيرات التي لم يتجاوب معها في حينها وزير الصحة الدكتور هلال الساير ولا قيادات وزارته.
وقال النائب المويزري في تصريح صحافي أننا الآن نعيش في حالة رمادية وقلق بسبب عدم إعلان وزير الصحة الدكتور هلال الساير رسميا عن تحمله المسؤولية الدستورية والقانونية في حال فشلت استعدادات الوزارة لمواجهة أنفلونزا الخنازير، منتقدا استخدام الساير كل الطرق والوسائل لإفشال الجلسة الطارئة الخاصة بمناقشة الوباء.
وتساءل الموزيري ما الذي يمنع الوزير من ان يعلن كل ما يقوله في الغرف المغلقة عن خطة وزارته لمكافحة المرض في جلسة علانية داخل قاعة عبدالله السالم؟ مؤكدا أن الداعين إلى عقد الجلسة لا يرغبون في التأزيم ولا يبحثون عن أي تكسب سياسي وان هدفهم فقط هو طمأنة الشعب الكويتي وكل مقيم على أرض الديرة.
وانتقد الموزيري عدم جدية وزارة الصحة في تعاملها مع تحذيراته التي يطلقها حول الخلل في الصحة، وقال الموزيري أنني قمت شخصيا بالتحدث الودي مع الدكتور هلال الساير في عدة أمور صحية عامة لكنني لم أجد تجاوبا منه، ولم أرى جدية في التعامل مع ما طرحته من قضايا، وبعد فترة طويلة أثبتت الأيام مصداقية ما طرحته، محذرا من ان هناك عدة امور أخرى عن الخلل في الصحة ويعرفها الوزير وسيتم الإعلان عنها في حينها.
وتابع الموزيري قائلا أنني سبق وان تحدثت قبل 5 أشهر عن فضيحة تعطل إنشاء 12 غرفة عمليات في مستشفى الفروانية والصراع بين المتنفذين على المشروع، وأخيرا قررت لجنة المناقصات المركزية للمرة الثالثة خلال عامين إلغاء المناقصة وإعادة طرحها من جديد للمرة الرابعة لعد التزام المقاول بالمواصفات الفنية، وهو ما يؤكد صحة كل ما ذكرته عن الموضوع.
وأضاف قائلا : كما أنني أبلغت الدكتور الساير بوجود أدوية منتهية الصلاحية في مستودعات الصحة وصيدليات المستشفيات ولم يقرر الوزير سحبها الا بعد مرور اكثر من شهرين من أبلاغه اي جاء القرار متأخرا كثيرا.
وذكر انه اثار كذلك قبل عدة اشهر كارثة حرق النفيات الطبية في مستشفى الجهراء والتي تهدد صحة وحياة اهالي المنطقة الا ان الوزير الساير أنكر حدوث ذلك لكن الأيام ستثبت صحة وقوع الكارثة .
وسأل الموزيري وزير الصحة عن أسباب إلغاء المناقصة رقم 8 لسنة 2007/2008 والخاصة، بإنشاء غرف العمليات والحوادث وقسم التعقيم بمستشفى الفروانية بمبلغ 4 مليون و 732 ألف دينار، وما هي اسباب إعادة طرحها للمرة الرابعة خلال عامين؟ وما هي طبيعية الخلاف بين الشركة ووزارة الصحة؟
وعن اتهام البعض للنواب المطالبين بعقد جلسة طارئة لبحث أزمة أنفلونزا الخنازير بأنهم يبحثون عن التأزيم، قال الموزيري أن الجميع يعلمون أننا لا نرغب في التأزيم ولا نبحث عن أي تكسب سياسي، بل اننا كنا نريد فقط ان يطمأن الناس وان الصحة قادرة على تحمل مسئولياتها بالسيطرة على الوباء ، وكنا نريد من وزيري الصحة والتربية الاعلان عن قدرتهما على حماية ارواح الطلاب والشعب.
واضاف انه كان يتمنى من وزيرة التربية الدكتورة موضي الحمود ان تعلن عن انها لا تتحمل مسئولية عدم تأجيل الدراسة وان المسئولية تقع على وزير الصحة الدكتور هلال الساير ، مشيرا إلى ان وقوع اول حالة إصابة بالمرض لطالبة كويتية في مدرسة خاصة ثم اصابة طالبة اخرى والاشتباه في إصابة عدد من المعلمات يؤكد صحة ما طالب به النواب بتاجيل الدراسة وعقد جلسة طارئة.
تعليقات