(تحديث 1) الخط الأخضر يطالب باستقالة علي العمير الذي يرفض بدروه
محليات وبرلمانلتخاذل لجنة البيئة البرلمانية التي يرأسها عن أداء دورها الرقابي
سبتمبر 6, 2009, منتصف الليل 894 مشاهدات 0
( بيان بيئي )
طالبت العمير باستقالة من لجنة البيئة
الخط الأخضر : الحكومة تمارس العناد ولا تريد تنفيذ المطالب البيئية
أكدت جماعة الخط الأخضر البيئية في بيان صادر لها أنه حتى اليوم لم تثبت الحكومة جديتها في إنقاذ المجتمع الكويتي من التلوث الذي يحيط به ويدمر صحة أطفاله.
وأضاف البيان بأنه لم يتم تلقي أية ردود فعل إيجابية تجاه تحقيق الحكومة للمطالب البيئية منذ بداية الحملة البيئية الوطنية لدفع سمو رئيس مجلس الوزراء للاستقالة أو تحقيق المطالب البيئية.
كما دعت جماعة الخط الأخضر البيئية النائب الدكتور علي العمير إلى الاستقالة من منصب رئيس لجنة الشؤون البيئية، بعد ثبوت فشل اللجنة في أداء دورها البرلماني المفترض.
وجاء في البيان بأن د. العمير ترأس لجنة الشؤون البيئية في مجلس الأمة على مدى دورات متتالية ورغم ما يملكه من صلاحيات دستورية وخبرة أكاديمية، فقد فشلت اللجنة في معالجة الأوضاع البيئية.
جماعة الخط الأخضر البيئية وأكدت بأن لجنة الشؤون البيئية في مجلس الأمة تدار من قبل الحكومة وأن المخلصين من أبناء الكويت من الناشطين البيئيين غير مرغوب بهم لحضور اجتماعات اللجنة مع الجهات الحكومية، وهو ما يكسر ميزان العدالة والرقابة البيئية التي تعتبر من صميم عمل اللجنة.
من جانبه أكد الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية بأن أسوء تصريح بيئي خلال الأيام الماضية هو ' التصريح الوراثي ' الذي يرثه مدراء هيئة البيئة عن بعضهم البعض، حيث أن مدير عام الهيئة العامة للبيئة الجديد بدلا من أن يعطي الحلول ويشرح أسس علاج الكارثة، أدعى بأن الطبيعة ستحمي الكويت من البكتيريا الجراثيم والملوثات، وهو تصريح بعيد كل البعد عن الأسس العلمية الصحيحة، وناقص عمليًا، فلو كانت الطبيعة ستحمي البيئة الكويتية لقل مستوى التلوث الذي دمر البيئة البحرية الكويتية على مر السنوات الماضية.
وأشار الهاجري بأن الهيئة العامة للبيئة مارست منذ اليوم الأول لكارثة مشرف سياسة الهروب إلى الأمام هربا من المساءلة تجاه دورها الرقابي المفترض قبل وقوع الكارثة والمتمثل بالتدقيق البيئي الميداني الدائم والمستمر على محطة مشرف، التي كان لأهالي مشرف دور معارض في إقامتها.
وأكد الهاجري بأن الهيئة العامة للبيئة لم تقم بدورها البيئي المفترض تجاه محطة مشرف منذ أن تم إنشاؤها وحتى اليوم ولم يكن لديها رؤية واضحة تجاه التعامل مع المنشآت الضخمة في البلاد بسبب قصر النظر والتخبط الذي أصاب إدارة الهيئة.
وكشف الهاجري بأن أكبر دليل على انغماس الهيئة العامة للبيئة في الفساد العلمي والإداري هو عدم وجود خطة واضحة للطوارئ البيئية للتعامل مع كارثة مشرف بل أنها تخبطت تخبطا كبيرا في إدارة الكارثة البيئية الناتجة عن محطة مشرف.
بل وحتى عدم وجود خط ساخن لتلقي اتصالات أفراد المجتمع والإجابة عن أسئلتهم حول الوضع البيئي.
وشكك الهاجري في طلب المسئولين في الحكومة للشركة الكورية التي ظهرت فجأة خلال الكارثة، دونما أي توضيح لمؤسسات المجتمع المدني البيئية لدور هذه الشركة.
الهاجري استغرب ظهور هذه الشركة فجأة ومتوقعا ظهور المزيد من شركات اقتناص الكوارث البيئية.
وأكد الهاجري بأن الكويت لديها من الكفاءات الوطنية من هم قادرون على إدارة الكارثة البيئية الحالية لو أتيح لهم الأمر ، وانه لا يوجد أي ضرورة لاستدعاء أية فرق أو جهات من خارج البلاد .
من ناحيته، رفض النائب علي العمير مطالبة جماعة الخط الأخضر له بالاستقالة حيث قال في تصريحات صحافية أن الجماعة يأس من مطالبتها لرئيس الوزراء بالاستقالة فجاءت تطالب باستقالتي وهم جهة غير رسمية ولا يساوي رأيهم شيئا مقارنة برأي النائب.
تعليقات