الإماراتي سلطان النيادي يعانق الفضاء.. في أطول مهمة علمية للعرب

خليجي

244 مشاهدات 0


انطلق طاقم مهمة "كرو 6" (Crew 6)، اليوم الخميس، باتجاه محطة الفضاء الدولية، الذي يضم 4 أفراد من بينهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.

وأقلعت مركبة الإطلاق سبيس إكس، التي تتكون من صاروخ فالكون 9 تعلوه كبسولة كرو دراجون تعمل بشكل مستقل تسمى إنديفور، في الساعة 12:34 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:34 بتوقيت غرينتش) من مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا.

وأظهر بث مباشر عبر الإنترنت لوكالة ناسا المركبة الفضائية، التي يعادل ارتفاعها 25 طابقا وهي ترتفع من برج الإطلاق، بينما تهدر محركاتها التسعة من طراز مرلين مطلقة سحبا من الدخان وكرة نارية حمراء أضاءت السماء قبل الفجر.

وبعد أن تأجلت مرحلة الانطلاق في 27 فبراير الماضي بسبب عطل في المعدات الأرضية بمجمع جون كينيدي للفضاء، أعلنت "ناسا" أن مرحلة الانطلاق ستتم في 2 مارس.

وسيخوض رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي أطول مهمة علمية للعرب في الفضاء، ستستمر لستة أشهر متواصلة في محطة الفضاء الدولية.

وسيشارك النيادي بتجارب علمية في 10 مجالات حيوية طوال مدة المهمة.

وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، الأربعاء، أن جميع الأنظمة تبدو بحالة جيدة لإطلاق مهمة "كرو- 6"، مضيفا أن حالة الطقس ملائمة بنسبة 95 بالمئة للإطلاق، وتستمر فرق العمل بمراقبتها.

وكان النيادي قد صرّح لدى وصوله إلى مركز كينيدي للفضاء الأربعاء الماضي: "يشرفني التواجد هنا قبل أيام قليلة من إطلاق أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب وثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية كما يشرفني الوقوف في نفس المكان الذي انطلق منه أول رائد فضاء هبط على سطح القمر".

وأضاف: "عقب نجاح أول مهمة إماراتية إلى الفضاء في عام 2019 حينما انطلق زميلي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية شعرنا بالحماس والفخر في الإمارات والمنطقة. وستسهم هذه المهمة التي ستمتد لـ 6 أشهر على تعزيز تطور برنامجنا الفضائي ونأمل في تنفيذها بنجاح بالتعاون مع طاقم المهمة والعودة مجددا لتحقيق جميع الأهداف التي تم التخطيط لها مسبقا"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وتابع سلطان: "أشكر قيادتنا وجميع من يدعمنا في التحضير لهذه المهمة بما في ذلك المدربين، ووكالات الفضاء، وبشكل خاص عائلتي، وزملائي. نحن جاهزون على الصعيد البدني، والذهني، والتقني لخوض هذه المهمة التي نريد من خلالها تقديم معارف جديدة، وتعزيز شغف استكشاف الفضاء".

تعليقات

اكتب تعليقك