الطشة يسأل الملا عن أسماء ومؤهلات المتقدمين للتوظيف في «البترول»

قدم النائب الدكتور مبارك الطشة سؤالا إلى نائب رئيس الوزراء وزير النفط طلب فيه أسماء المتقدمين لاختبارات التوظيف في مؤسسة البترول والشركات التابعة لها، ومؤهلاتهم الدراسية وأسماء الجامعات والمعاهد التي تخرجوا منها، ونتيجة كل منهم على حدة.

وقال في مقدمة السؤال: "ذكرت صحف ووسائل لإعلام عدة أن الاختبارات التي أجرتها مؤسسة البترول الكويتية أخيراً لقبول وتوظيف الشباب في الشركات التابعة لها اعتراها عدد كبير من الشبهات، على رأسها شبهة «تضارب المصالح»؛ حيث أشرف على إجرائها وتنظيمها والرقابة عليها قياديون في القطاع يخوض أبناؤهم اختبارات التعيين، كما أن الاختبارات ذاتها اتسمت بدرجة عالية من الصعوبة والتعقيد، الأمر الذي انعكس بوضوح على النتائج، وأدى الى رسوب 90 في المئة من المتقدمين بينهم خريجو جامعات عالمية مرموقة، وحرصا على أعمال قواعد النزاهة والشفافية، وتكافؤ الفرص أمام المتقدمين، أرجو الإفادة وتزويدي بما يلي:

1- قائمة شاملة ومفصلة بأسماء كل المتقدمين لاختبارات التوظيف في مؤسسة البترول والشركات التابعة لها، ومؤهلاتهم الدراسية وأسماء الجامعات والمعاهد التي تخرجوا منها، ونتيجة كل منهم على حدة مبين فيها الدرجات التي حصل عليها في الاختبارات التحريرية والمقابلة.

2- قائمة بأسماء المتقدمين الناجحين في الاختبارات، ونتائجهم التفصيلية في الاختبارات التحريرية والمقابلات والدرجات التي حصلوا عليها.

3- أسماء أعضاء اللجنة أو اللجان المنظمة للاختبارات، وقرار تشكيلها ـ إن وجد ــ ومؤهلاتهم الدراسية، وخبراتهم السابقة، ودرجاتهم الوظيفية.

4- هل هناك لائحة او دليل استرشادي لنماذج اختبارات التوظيف في المؤسسة؟ في حال كانت الإجابة بالإيجاب تزويدي به، ومن تحديدا المكلف او المكلفون بصياغة أسئلة الاختبارات ووفقا لاي أسس او اعتبارات تم اختيارهم، وهل تعرض الاختبارات على متخصصين في جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية؟ وهل تقوم الجامعة او المعهد او أي مؤسسات بحثية أخرى بأي دور في صياغة ومراجعة الاختبارات وقياسها؟ مع بيان أسماء هذه المؤسسات ـ إن وجدت ـ وطبيعة الدور أو الأدوار التي تقوم بها.

5- هل صحيح ما يتداول عن حدوث تسرب لبعض أسئلة الاختبارات الى عدد من المتقدمين دون غيرهم؟ وفي حال كان الرد بالإيجاب؟ ما هي المعلومات المتوافرة في شأنه؟ وهل اتخذت أي إجراءات بهذا الخصوص او شكلت لجنة تحقيق؟ مع تزويدي بأي إجراء ـ إن وجد

6- تردد أن رسوب بعض المتقدمين كان ناتجا عن عدم قبول النظام «السيستم» الذي وضعته المؤسسة للاجابات وعدم تطابق إجابة المتقدم مع تلك المدرجة في النظام رغم صواب إجابة المتقدم، فما مدى صحة ذلك؟ وهل يقوم بمراجعة الإجابات وتقييمها نظام الكتروني ام متخصصون؟ وهل هناك نماذج إجابات على الأسئلة؟ ومن الذي يتولى وضع تلك النماذج؟ وما الأسس التي يرتكز عليها؟

7- شكا بعض المتقدمين من اختلالات ومشاكل في النظام الالكتروني «السيستم»، من بينها الانتقال من سؤال الى اخر قبل الانتهاء من إجابة الأول وصعوبة العودة الى إجابات سابقة لتصحيحها، فهل تلقت المؤسسة شكاوى بهذا الشأن؟ وما الجهة التي صممت برنامج الاختبارات؟ وهل خضع النظام للمراجعة والتقييم للوقوف على المشاكل الفنية ومعالجتها؟

8- هل تلقت المؤسسة والشركات التابعة أي شكاوى من المتقدمين لخوض الاختبارات بسبب صعوبة الامتحان او عدم وضوح بعض الأسئلة؟ وكم عدد تلك الشكاوى حتى تاريخ ورود السؤال؟ وما الإجراءات المتبعة في التعامل مع الشكاوى؟ وما الجهة المكلفة باستقبال الشكاوى ونظرها؟ مع تزويدي بقائمة تتضمن أسماء الشاكين وفحوى الشكاوى.

9- هل يخوض المتقدمون للوظيفة الواحدة نفس الاختبار؟ أم أن كلا منهم يمكن ان يخوض اختبارا مختلفا عن الاخر؟ وفي حال كان الرد بالإيجاب؟ ما هي ضمانات عدم التمييز في صعوبة أو سهولة الامتحان؟

10- هل استرعى اهتمام المؤسسة رسوب عدد من المتقدمين من خريجي جامعات مصنفة ضمن أفضل الجامعات عالميا؟ وهل توقفت المؤسسة بالدراسة او البحث لمعرفة أسباب تلك الظاهرة؟ إذا كان الرد بالإيجاب، ما هي النتائج التي تم التوصل اليها؟ مع تزويدي باي دراسة او بحث بهذا الخصوص ـــ إن وجد".