وليد الأحمد: فاهمين حب الكويت (غلط)!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 565 مشاهدات 0


كان الله في عون وزارة الداخلية خلال الأيام المنصرمة من احتفالات الكويت بأفراح التحرير والاستقلال بعد أن حصدت مخالفات متعددة الأشكال والألوان تراوحت بين الإزعاج والاستهتار وتجاوز قانون المرور والتحرش وقلة الأدب بفتح أبواب السيارات العابرة... ناهيك عن القاء القاذورات على شارع الخليج!

ما زال مفهوم حب الوطن لدى البعض ناقصاً عندما (يشجع) أبناءه على إلقاء بالونات الماء على السيارات المارة مع استهتار البعض بالاستعراض بسياراتهم والتحرش بالأسر واستخدام الأصوات المزعجة!

سنوياً تتكرر هذه الظاهرة، بل ترتفع وتيرتها من دون أن يعي البعض خطورة هذه المفاهيم المغلوطة التي تتغذى بها الأجيال القادمة وكأنها تعبيرٌ سليمٌ ومعبّرٌ عن المشاركة في أفراح الوطن!

لا بد من (تحمير) العين أكثر ضد المستهترين الذين تتزايد أعدادهم حتى أصبحنا نجد الدوريات تقف على الطرق السريعة، وتشاهد السيارات الصاروخية والمتجاوزة والمزعجة من دون أن تحرك ساكناً وكأنها تنتظر اتصالاً من أحد المواطنين ليبلغ عن حالة من تلك الحالات لتتم متابعتها!

مسؤولية وزارة الداخلية لاسيما رجال المرور كبيرة في إعادة الهيبة لرجالها بتطبيق القانون وحجز سيارات المستهترين دون تردد، بل (وكبسها) مع رفض واسطات المتنفذين لإخراج سائقيها من الحجز!

مقابل هذه المسؤولية يجب أن تتحمل الأسر مسؤوليتها وتوقف البذخ على (عيالها) في شراء سيارات السباق أو السماح لصغار السن قيادة تلك المركبات وإهمال متابعتهم، الأمر الذي أصبحت معه بعض الأسر لاتعلم متى يعود أبناؤها للبيت وأين يسهرون وماذا يفعلون...؟ ولايصحون إلا مع اول اتصال يأتيهم من المستشفى أو المخفر!

على الطاير:

- تحية للكويت ولوزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، لثبات سياسة الكويت الخارجية ووضوحها تجاه قضايا الأمة... وإصداره أخيراً مجموعة قرارات مهمة وعلى رأسها ربط مساعدات الصندوق الكويتي للتنمية بمصالح دولة الكويت الخارجية.

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... باذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك