ردا على بيان 'معك'

أرسل نائب مدير جامعة الكويت للخدمات الأكاديمية المساندة د. أحمد المنيس رداً على البيان الصادر من مظلة العمل الكويتي (معك) والذي استنكرت فيه إحالة عضو المكتب التنفيذي الزميل هادي درويش الى التحقيق الاداري في جامعة الكويت:

وقال المنيس في رده بأن المقال الذي نشره الكاتب في احدى الصحف ليس له علاقة بالمال العام انما الأمر يتعلق بالمساس بسمعة الجامعة وذلك باتهامها بانها لا تحمي حقوق الملكية الفكرية وهذا الامر غير صحيح على الاطلاق حيث ان مؤسسة ICDL في كتابها السري الموجه إلينا كانت تستفسر فقط عن مدى التزام الجامعة بحماية حقوق المؤسسة كما جرت العادة مع جميع الأطراف التي تتعامل معها وإذ نؤكد على هذا الأمر بإرفاق رد هذه المؤسسة على مقالة الكاتب الذي نشر في إحدى الصحف بتاريخ 6/9/2009، وقد جاء في هذا الرد ما يلي: «الرسالة تم ارسالها الى جامعة الكويت كمراسلة خاصة وفق المعايير المهنية ونحن نثمن جهود جامعة الكويت في حماية حقوق الملكية الفكرية ودورها الرائد في هذا المجال، ورسالتنا الموجهة للجامعات أتت في هذا السياق بالذات». ونود أن نؤكد لكم حرص الجامعة على حماية الحقوق الملكية الفكرية اشد الحرص حيث انها وقبل توقيع اتفاقية مع المؤسسة التي تقدم البرنامج التدريبي للحصول على شهادة كامبردج الدولية لتقنية المعلومات فاننا قمنا بمخاطبة الشؤون القانونية للتأكد من عدم معارضتها مع برنامج الرخص الدولية لقيادة الحاسوب وجاءنا الرد بصحة هذا التعاقد».

وأضاف المنيس في رده قائلا ومن الجدير بالإشاراة ان البرنامج التدريبي الاول - الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب - يقدم في مركز الخوارزمي اما برنامج شهادة كامبردج الدولية لتقنية المعلومات سيقدم في مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر وهو مركز مختلف ومنفصل عن مركز الخوارزمي ما يعني ان موقف الجامعة سليم بالاتفاقيات المبرمة وهي بعيدة كل البعد عن انتهاك حقول الملكية الفكرية التي تطرق لها المقال بالاضافة الى ان برنامج شهادة كامبردج الدولية لتقنية المعلومات حصل على الاعتماد الرسمي من الجهاز المركزي لنظم المعلومات، علما ان المؤسسة التي تقدم برنامج كامبردج وهي تتعامل مع العديد من الوزارات والمؤسسات المختلفة في الدولة مما يبين حرص الجامعة الشديد على حماية الملكية الفكرية للمؤسسات مما يعني ان ما ذكر في المقال ان الجامعة انتهكت قانون حماية الملكية الفكرية غير صحيح ايضا واننا نريد ان ننوه هنا بان الجامعة عندما وافقت على اعتماد اكثر من اتفاقية في مجال التدريب مع أكثر من مؤسسة انما كانت تهدف في اتاحة الفرصة لكل المراكز العاملة بها بالتنافس فيما بينها لاختيار اجود البرامج التدريبة لتقديمها لعملائها وجمهورها الكريم حتى يكون باستطاعتهم حرية اختيار ما يناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم من هذه البرامج. وقال المنيس «اما بالنسبة لما ذكر في المقال باننا نريد تكميم الافواه والغاء الحريات فان هذا غير صحيح اطلاقا فاننا زلنا ولانزال ندافع عن الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير ولكننا نرفض التشهير والمساس بسمعة الجامعة التي خرجت الآلاف من ابنائها ممن تقلد مناصب مرموقة وخدم بلدنا بكل اعتزاز واخلاص، والمشكلة هو ان الكتاب تعمد قلب الحقائق وكتابة مقالة لا تمت للحقيقة بشيء ما أدى الى احالة كاتبه الى الشؤون القانونية ليس بصفته عضواً في نقابة العاملين التي نكن لها كل تقدير واحترام ولكن بصفته كاتباً صحافياً يعمل في مؤسسة علمية مرموقة قام بالتشهير بها دون وجه حق عن طريق كتابة مانشيت عريض في احدى الصحف بعنوان «قيادة الحاسوب لمجلس التعاون الخليجي، جامعة الكويت انتهكت حرية الـ (ICDL) فيه اتهامات باطلة لا تتناسب مع فحوى الكتاب السري الذي وصلنا من تلك المؤسسة علما بان المقالة لم تحتوِ على أي شيء يخص عمله كنقابي ولم تتطرق الى أي موضوع يخص العاملين بالجامعة بل كانت تعني بالاستفسارات عن اتفاقيات البرامج التدريبية بين الجامعة والمؤسسات المختصة في هذا المجال فكان على الكاتب من باب أولى ان يتحرى عن الحقيقة وأن يتطرق الى مواضيع تخص عمله كنقابي لا أن يحتمي بقانون النقابات ليداري به خطأه في حق مؤسسة وطنية علمية تخرج منها ويعمل بها حالياً، وأخيراً نحن لا نريد من هذا التحقيق الا الوصول الى الحقيقة التي تحمي حقوق الجامعة وحقوق الكاتب اذا ما تأكد لجهة التحقيق عدم خطئه.

للمزيد ، أنظر بيان 'معك' حول إحالة هادي درويش إلى التحقيق :

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=38191&cid=30