هاشم يحذر من التعرض لصحابة رسول الله
مقالات وأخبار أرشيفيةسبتمبر 5, 2009, منتصف الليل 946 مشاهدات 0
اوضح رئيس جامعة الازهر الاسبق الدكتور احمد عمر هاشم ان لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم دور فى انتشار الدعوة لا ينكره الا منكر وجود الشمس او جاحد .
مشيرا الى انهم اول من ساند النبى ونقل عنه للاجيال اللاحقة كل تعاليم الاسلام السامية التى وصلتنا دون مشقة منا غير انهم كانوا يعانون لتدوين الاحاديث النبوية الشريفة اذ لم يكونوا يملكون الاساليب الحديثة التى نحن بصددها الان .
جاء ذلك فى بداية محاضرته الثانية بالكويت فى استضافة ادارة مساجد حولى وكانت بمسجد جابر العلى بمنطقة الشهداء عقب صلاة تراويح الامس .
وقال هاشم :تعس من يسب هؤلاء النجوم الذين قال عنهم الرسول الكريم اصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ' ، ناهيك عن تحذيره من سبهم او التجريح فىهم ، فقال ' لا تسبوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو انفق احد منكم من الذهب مثل جبل احد ما بلغ نصف اجرهم ' او كما قال صلى الله عليه وسلم .
وتابع : ان تحذير النبى من التعرض للصحابة دليل دامغ على عظم مكانتهم وعلو شأنهم ، فهم رموز هذا الدين العظيم وحملة مشاعله ، وهم من عبروا به الى بر الامان .
وعضد هاشم قضيته بحديث رسول الله ' الله الله فى أصحابى فلا تتخذوهم عرضا من بعدى فمن احبهم فقد احبنى ومن اذاهم فقد اذانى ومن اذانى فقد اذى الله .
ومضى يقول ان صحابة رسول الله كان لهم فى الدين باع كبير ولهم جهود تذكر فتشكر ،مستشهدا بكتبة الاحاديث الاوائل خلف رسول الله ومنهم جابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص وغيرهم ، فهؤلاء نقشوا الاحاديث فى قلوبهم وحفظوها بذكائهم الى ان كان التدوين المكتوب فى عهد الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز
وقال ان دوافع الصحابة لبذل الغالى والنفيس فى سبيل دين الله وحياة رسول الله تمثلت فى الامتثال لاوامر الله جلا علاه حيث امرهم بالاقتداء بالنبى عليه الصلاة والسلام وان يأخذوا عنه ويأتمروا بما امرهم وينتهوا عن ما نهاهم عنه مشيرا الى ان الدافع الاخر هو محبتهم لرسول الله محبة صادقة نبعت منها طاعة عمياء انطلاقا من قوله تعالى ' قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله '
وختم محاضرته بالتأكيد على ضرورة احترام الصحابة وعدم التعرض لهم فهم من بذلوا دمائهم دفاعا عن دين الله وحماية تراثه العظيم .
وأبدى هاشم استيائه الشديد وغضبه من الحملة الشعواء التى يتعرض لها الرسول الكريم فى السنوات الاخيرة من اعداء دين الله وهم لا يعلمون انه اشرف من مشى على هذه الارض صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الاتقياء اذكى السلام .
وعلى صعيد متصل اتسمت فعاليات صلاة التراويح ليلة الامس بالروحاينات العالية والحضور الكثيف الذى وصل الى ستة الاف مصلى امهم القارئ السعودى الشيخ ناصر القطامى الذى اختتم استضافة ادارة مساجد حولى له على اروع ما يكون خلال ادائه صلاة التراويح وخاصة فى لحظات الدعاء التى ابكت الكثيرين فى ليلة رمضانية ايمانية .
وفى منحى اخر التقى مدير ادارة مساجد حولى وليد الستلان على هامش تلك الليلة بفرق الطوارء والاسعافات الاولية واجتمع مع فرق المطافئ الذين ابدوا تعاونا ملموسا .
واكد الستلان ان جميع الفرق العاملة تسير العمل على قدم وساق استعدادا للعشر الاواخر والذى من المنتظر ان تتوافد فيها اعدادا غفيرة الى مسجد جابر العلى كما حدث بالعام الماضى متمنيا لجموع المصلين مغفرة ورحمة .
وعلى صعيد اخر اعلن رجلين من الجنسية الهندية اسلامهما عقب صلاة التراويح اما جموع المصليين الذين كبروا كثيرا فرحين بانضمامهما الى الاسلام ونطقا بالشهادتين امام الشيخ نبيل العوضى .
تعليقات