طلال الخالد: الترقيات حق لمنتسبي «الإطفاء».. وملتزمون بإقرارها في موعدها
محليات وبرلمانالآن - كونا فبراير 23, 2023, 7:49 م 232 مشاهدات 0
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح أن الترقيات حق من الحقوق الأصيلة لمنتسبي قوة الإطفاء العام «نحرص على الالتزام بها واعتمادها في مواعيدها».
جاء ذلك في كلمة للشيخ طلال الخالد نقلها بيان صادر عن قوة الإطفاء العام اليوم الخميس بمناسبة رعايته وحضوره مراسم ترقية 57 ضابطاً من القوة من رتبة عقيد إلى رتبة عميد وذلك في مبنى رئاسة الإطفاء بحضور رئيس القوة الفريق خالد المكراد ونوابه.
وقال الشيخ طلال الخالد إن الالتزام بتلك الترقيات يأتي سعياً لإعطاء كل ذي حق حقه وضماناً لتحقيق العدل والمساواة بين جميع منتسبي الجهات العسكرية الذين هم حماة الوطن وسده المنيع في مواجهة مختلف التحديات والظروف والأزمات.
وأضاف أن منتسبي القوة يحظون باهتمام ورعاية سامية من القيادة السياسية تقديراً لدورهم المخلص والإنساني في الحفاظ على الأرواح والممتلكات ليس فقط في الكويت بل امتدت أيضاً لتشمل مساعدة الأشقاء والأصدقاء في أوقات الحاجة والأزمات والكوارث ما يؤكد أن دولة الكويت مركزاً للعمل الانساني.ونقل للضباط المرقين تحيات وتهاني سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد حفظهما الله ورعاهما بهذه المناسبة كما هنأهم على نيلهم تلك الثقة الغالية.
وشدد على حرص سمو ولي العهد ومتابعته لشؤون أبنائه منتسبي قوة الإطفاء العام ودعوته الدائمة إلى ضرورة العمل على إعدادهم وتأهيلهم وتدريبهم والسعي إلى رفع روحهم المعنوية ما يسهم في عملية الارتقاء بمستوى وكفاءة الأداء لانجاز المهام الإنسانية.
وذكر أن المسؤولية الملقاة على عاتق منتسبي القوة كبيرة وثقيلة كونها تحقق الأمن المجتمعي وتمنع وقوع الحرائق والكوارث من خلال تطبيق القانون على الجميع بدعم مطلق من القيادة السياسية لتحقيق آمال وطموحات الوطن التي تقع على عاتق أبنائه المخلصين.
ودعا الضباط المرقين لأن يكونوا أهلاً لتحمل مسؤولياتهم القيادية مستشعرين أهميتها مستعدين للقيام بواجباتها واضعين نصب أعينهم مصلحة الكويت وخدمتها والعمل لأجلها.
وحثهم على دعم الكفاءات من منتسبي قطاعاتهم واداراتهم بالتشجيع والتحفيز والعدل بينهم ومنحهم كامل حقوقهم قائلاً إن الله سبحانه وتعالى سيحاسبهم عن أي تقصير أو إهمال أو ظلم قد يقع منهم اتجاه مرؤوسيهم فعليهم بحسن التوجيه وجدية المتابعة والنصح لهم والتوضيح والحرص على إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم وفق الخطط والبرامج المدروسة والشاملة.
تعليقات