قوات الاحتلال تقتل فلسطينياً خلال اقتحام مخيم «شعفاط» بالقدس

عربي و دولي

361 مشاهدات 0


أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم «شعفاط» شمال شرق القدس المحتلة.

وقتل فتى فلسطيني في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم «الفارعة» جنوب مدينة طوباس بالضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب إن الفتى محمود العايدي (17 عاما) توفي متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات إسرائيلية بالرأس في مخيم الفارعة.

ووصل العايدي إلى المستشفى الحكومي في طوباس مصابا بطلق ناري حي في الرأس وأدخل على إثرها إلى غرفة العمليات وحاول الأطباء إنقاذ حياته قبل أن يعلن عن وفاته، بحسب مصادر طبية.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم «الفارعة» لتنفيذ حملات اعتقال ما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مع شبان فلسطينيين.

وفي السياق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد الشاب هارون رسمي يوسف أبو عرام (27 عاما)، الذي أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه، قبل عامين في منطقة التواني بمسافر يطا جنوب الخليل.

وقال مدير مستشفى يطا الحكومي زياد أبو زهرة، إن الشاب أبو عرام أصيب قبل نحو عامين بالرصاص الحي في الرقبة من مسافة صفر، وقد أدت اصابته لشلل رباعي، وانغلاق في شرايين الساق ما أدى لبترها، وتقرحات حادة في الظهر والحوض، والتهابات حادة في الرئتين. وأوضح أن تدهورا ومضاعفات سريعة طرأت على صحته، مما أدى إلى استشهاده.

وفي غضون ذلك، قالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، إن قوات الجيش الاسرائيلي اعتقلت ما لا يقل عن 23 فلسطينيا خلال حملة دهم في عدة مدن بالضفة الغربية تخللها اقتحام منازل.

وأوضحت سراحنة أن حملة الاعتقالات تركزت في مدن: نابلس والخليل وطوباس وأريحا وجنين وقلقيلية وبيت لحم ورام الله والبيرة، مشيرة إلى أن بين المعتقلين نساء وأطفالا.

من جانب آخر، أعلن نادي الأسير أن الأسرى الفلسطينيين في سجن «نفحة» جنوب إسرائيل شرعوا في تطبيق خطوات عصيان، على أن تتسع دائرة تنفيذ الخطوات في بقية المعتقلات لاحقا.

وقال النادي في بيان إن الخطوات تأتي ردا على إعلان إدارة السجون البدء بتنفيذ الإجراءات «العقابية» التي أعلن عنها وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير ضد الأسرى والمتعلقة بالتحكم بكمية المياه التي يستخدمها الأسرى وتقليص ساعات الاستحمام.

وأشار نادي الاسير إلى أن خطوات العصيان تتمثل بارتداء اللباس البني وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى لتصعيد المواجهة ضد إدارة المعتقل، بالإضافة إلى إغلاق الأقسام، بحيث تتوقف كل مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية المتعلقة بأنظمة السجن وخروج الأسرى للفحص وهم مقيدو الأيدي.

الى ذلك، هدمت السلطات الإسرائيلية أربعة منازل لعائلات فلسطينية في عكا، ذات الغالبية العربية داخل إسرائيل.

الى ذلك، أعرب وزراء خارجية خمس قوى غربية عن «قلقهم البالغ» حيال قرار الحكومة الإسرائيلية المضي قدما ببناء آلاف المستوطنات. وقال وزراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأميركا «نعارض بشدة هذه الإجراءات أحادية الجانب التي لن تؤدي إلا لمفاقمة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتقويض الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتين القائم على التفاوض».

تعليقات

اكتب تعليقك