أمانة الأوقاف تنظم البرنامج التدريبي الإقليمي لعاملي "الأوقاف" بدول جنوب شرق آسيا

قالت مديرة إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية بالأمانة العامة للأوقاف لينه فيصل المطوع إن الإدارة، وضمن جهودها في الاهتمام بتنمية العمل الوقفي في العالم الإسلامي، نظمت البرنامج التدريبي الإقليمي السادس والعشرين، حيث أقيم لتغطية دول جنوب شرق آسيا في مدينة «فطاني» بمملكة تايلند، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وبالتعاون مع جامعة فطاني، تحت عنوان «أسس ومنهجية دراسة الجدوى للمشاريع الوقفية والخيرية وسبل تسويقها وحوكمتها».

وذكرت المطوع أن البرنامج موجه للعاملين في مجال الأوقاف في دول جنوب شرق آسيا، وذلك ضمن مشروع «برنامج نماء» لتدريب العاملين في مجال الوقف، والذي يعدّ أحد مشروعات «الدولة المنسقة لجهود الدول الإسلامية في مجال الوقف»، حيث تم تكليف الكويت بدور «الدولة المنسقة» وفقا لقرار المؤتمر السادس لوزراء الأوقاف للدول الإسلامية الذي انعقد بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا في أكتوبر من سنة 1997م، ويهدف هذا المشروع إلى تنفيذ برامج تأهيل وتدريب للعاملين في مجال الأوقاف في الدول الإسلامية.

وأفادت بأنه تم افتتاح البرنامج التدريبي صباح يوم أمس الاثنين بحضور بارز تقدمه مدير مركز التدريب للمحافظات الجنوب الحدودية بمملكة تايلند الجنرال سوم كيت فون فرايون، ورئيس جامعة فطاني الدكتور إسماعيل لطفي جافيكا، ونائب رئيس الجامعة الدكتور زكريا هاما، وممثل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت جراح الزيد، ومراقب إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية ارهام بوخوة، والمحاضر الدكتور عيسى قدومي، والمتدربين المختارين من المهتمين والعاملين في المؤسسات الوقفية في دول جنوب شرق آسيا.

وأشارت إلى استمرار فعاليات البرنامج التدريبي على مدى خمسة أيام، بغرض صقل مهارات وخبرات المشاركين في التعريف بالمفاهيم الحديثة في مجال التسويق الوقفي وتطبيقاته المعاصرة، والمهارات التي يمكنهم اكتسابها لتطوير أدائهم الإداري في مؤسساتهم الوقفية، واطلاعهم على النظم واللوائح الإدارية والمالية التي تحكم العمل في المؤسسات الوقفية القائمة، بغرض المساهمة في إحياء سنة الوقف النبوية الشريفة.