بايدن: الاقتصاد الأمريكي في موقع أفضل للنمو أكثر من أي بلد آخر

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس، اليوم الأربعاء، أن الاقتصاد الأميركي في وضع أفضل للنمو أكثر «من أي بلد آخر على وجه الأرض»، على الرغم من التحديات التي فرضها وباء كوفيد-19 والغزو الروسي لاوكرانيا.

وقال بايدن «الوباء عطّل سلال امداداتنا وحرب بوتين الجائرة والوحشية في أوكرانيا عطّلت إمدادات الطاقة إضافة الى إمدادات المواد الغذائية»، مضيفا «لكننا في موقع أفضل من أي بلد آخر على وجه الارض».

وأكد بايدن التزامه بالعمل مع الصين حيثما أمكن تعزيز المصالح الأميركية وإفادة العالم، مشددا على أنه إذا هددت الصين الولايات المتحدة، فإنها سترد لحماية نفسها.

وأضاف أن الديموقراطية الأميركية تعرضت لضربة لكنها ثابتة، مشيرا إلى أن الديموقراطية منيعة في الولايات المتحدة.

وأوضح أنه ليس هناك ما يمنع من تعاون الجمهوريين والديموقراطيين في الكونغرس الجديد، وأنه لا بد من تعاون الحزبين والعمل معا من أجل أمن أوروبا والعديد من القضايا.

وتابع: «بدأنا للتو في إعادة إعمار الولايات المتحدة بعد التوقيع على قانون البنية التحتية، يجب أن نكون في المقدمة في البنية التحتية».

وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تقود العالم في التصنيع لعقدين كاملين، مبينا أنه سيحرص على أن تبدأ سلسلة الإمدادات في أميركا.

وأردف: «هناك شركات ربحت مئات المليارات ولم تدفع شيئا من الضرائب وهذا ليس عادلا، لن نرفع الضرائب على الشرائح المتوسطة وعلى الشركات الكبرى أن تدفع حصتها».

ووصف أزمة المناخ بأنها «تهديد وجودي»، مشيرا الى أنه «فخور» بتصدي بلاده لهذا التحدي على الرغم من أن الاقتصاد سيستمر في الاعتماد على النفط والغاز في المستقبل القريب.

وزاد: «أزمة المناخ لا يهمها إن كنت في ولاية حمراء أو زرقاء. إنها تهديد وجودي. لدينا التزام ليس تجاه أنفسنا بل تجاه أطفالنا وأحفادنا لمواجهة هذه الأزمة».

كما تعهد بدعم بلاده لأوكرانيا «مهما استغرق الأمر» لمساعدتها على صد الغزو الروسي لأراضيها.

ومتوجها بحديثه الى سفيرة أوكرانيا لدى واشنطن أوكسانا ماركاروفا التي كانت حاضرة، قال بايدن «سنقف الى جانبكم مهما استغرق الأمر. أمتنا تعمل من أجل مزيد من الحريات والكرامة والسلام ليس فقط في أوروبا بل في كل مكان»