انقلاب 'أبيض' بنقابة الإعلام

محليات وبرلمان

تغيير أقفال ومفاتيح مقر النقابة واحتلالها

2857 مشاهدات 0


ذكرت مصادر ل أن عضو مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الإعلام حسن بوفتين وزملائه أعضاء مجلس النقابة قاموا بانقلاب أبيض بعد أن نجح في إقناع نائب الرئيس في النقابة شامخ الرشيدي أن بقية قائمته من الأعضاء سيصوتون على إعطائه رئاسة النقابة إن قبل الإنضمام لقائمتهم وهو ما تم بالفعل بموافقة الرشيدي على شروط الإنقلاب الأبيض في مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الإعلام.
وكشفت مصادر مطلعة أن بوفتين عقد إجتماعا في النقابة مساء أول من أمس وقام بتوزيع المناصب الهيئة الإدارية للنقابة والتي جاءت على النحو التالي:- شامخ الرشيدي رئيسا، حسن بوفتين نائب للرئيس، ناصر القطان امين صندوق، مؤيد المزيدي سكرتير عام وصلاح العلي مساعد أمين السر، كما قاموا بتغيير مفاتيح أبواب مقر النقابة لمنع رئيس النقابة ياسين الفارسي وأعضاء مجلس الإدارة وهم سعود العويهان أمين الصندوق ومطلق العتيبي سكرتير عام ومحمد العازمي مساعد سكرتير عام من الدخول لمقر النقابة.
ولفتت المصادر إلى أن الفارسي بصدد إتخاذ إجراءات قانونية بحق الأعضاء الذين قاموا بإقتحام النقابة وتغيير مفاتيح الأبواب وتشكيل مجلس إدارة جديد بصورة مخالفة للنظم والقوانين المعمول بها.
واستغربت المصادر من توقيت واهداف القيام بمثل هذا العمل الذي سيتسبب في إقحام النقابة في  خلافات ومهاترات لامبرر لها لا سيما وان إنتخابات مجلس إدارة النقابة ستعقد في شهر فبراير المقبل، مؤكدة أنه قد تكون هناك اهدافا تقف خلف عملية خلط الأوراق فبالإضافة لرغبة الرشيدي الحصول على منصب الرئيس، فهناك من يعمل من أجل تجميد مساعي النقابة الرامية إلى إقرار كادر العاملين في وزارة الإعلام خصوصا بعد ان وصل هذا المشروع إلى عنق الزجاجة وممارسة النقابة ضغوطا كبيرة على متخذ القرار لإقراره بالإضافة إلى تلويحها بتنظيم إضراب بمشاركة واسعة من قبل مؤسسات المجتمع المدني ان إستمر المسؤولين بالمماطلة في إقرار كادرهم وقد بلغ هذا التصعيد ذروته من قبل النقابة بعد إقرار مجلس الخدمة المدنية الشهر الماضي كادر العاملين في وزارة الخارجية فقط وأهمال كادر الإعلام، على الرغم من وجود وعودا من قبل مسؤولين في الدولة أن كادر الإعلام سيكون اول كادر سيقر من قبل الحكومة.          
   

الآن-خاص

تعليقات

اكتب تعليقك