فرار نحو 20 سجيناً بعد الزلزال من سجن في شمال غرب سورية يحتجز "دواعش"

عربي و دولي

سجن "راجو" تسيطر عليه فصائل موالية لتركيا ويحتجز نحو ألفي سجين

317 مشاهدات 0


في سوريا المباني سويت بالأرض نفذ نزلاء سجن في شمال غرب سورية الاثنين عصيانا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، حيث تمكن 20 منهم على الأقل من الفرار من المنشأة التي تضم سجناء غالبيتهم أعضاء في تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد مصدر في السجن لـ«فرانس برس». 

ويحتجز السجن التابع للشرطة العسكرية في بلدة راجو قرب الحدود التركية نحو ألفي سجين، قرابة 1300 منهم يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش»، بحسب المصدر. كما يضم السجن أيضاً مقاتلين من قوات يقودها أكراد. 

وقال المسؤول في سجن راجو الذي تسيطر عليه فصائل موالية لتركيا «بعد أن ضرب الزلزال، تأثر سجن راجو، ومساء اليوم (...) بدأ عصيان من قبل السجناء الذين سيطروا على أقسام من السجن». وأضاف «هرب من السجن قرابة 20 شخصاً حسب تقديرات السجن الأولية، ويعتقد انهم من سجناء تنظيم الدولة». 

وأشار المصدر الى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات أعقبته عشرات الهزات الارتدادية في المنطقة ما تسبب بتصدع جدران السجن وأبوابه. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إنه لم يستطع التحقق ما إذا كان سجناء قد فروا، لكنه أكد حصول عصيان. 

وأعلنت الحكومة السورية وهيئات إغاثة أن نحو 1,444 شخصا قتلوا الاثنين في سورية جراء الزلزال المدمر الذي كان مركزه في جنوب غرب تركيا. 

وأفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق عن مقتل 733 شخصاً وإصابة أكثر من 2,100 آخرين. وتأتي حادثة راجو في أعقاب هجوم لتنظيم «داعش» في ديسمبر استهدف مجمعاً أمنياً في الرقة، عاصمة الخلافة السابقة في سورية، بهدف تحرير رفاقهم الجهاديين من سجن هناك. 

وأدى الهجوم الفاشل الى مقتل ستة من أفراد القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على المنطقة. وخلال سنوات النزاع في سورية، التحق الآلاف من المقاتلين الأجانب بصفوف تنظيمات جهادية في سورية، لا سيما تنظيم «داعش». وتشهد سورية نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.

تعليقات

اكتب تعليقك