التعاون الإسلامي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعالم الإسلامي

عربي و دولي

278 مشاهدات 0


أكد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي محمد قريشي نياس، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعالم الإسلامي.
وفي مداخلة له أمام المشاركين في الدورة الـ17 لمؤتمر الاتحاد خلال الجلسة الافتتاحية لفت قريشي نياس الى أن الاتحاد يعلق آمالا كبيرة على اجتماع الجزائر خاصة في هذه الفترة التي يحتاج العالم الإسلامي لمزيد من التفاهم والانسجام.
وعبر عن أمله الكبير في أن "تقطع رئاسة الجزائر لهذه الدورة أشواطا نحو تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها الاتحاد" مضيفا أن هذا الموعد "سيشكل علامة بارزة وسيحقق النجاح الذي نتطلع إليه".
وأضاف أنه "على الرغم مما يملكه من إمكانيات بشرية واستراتيجية إلا أن أكثر دول العالم الاسلامي تعيش اضطرابا بسبب الصراعات ما خلق ظاهرة الهجرة هربا من هذه الأوضاع وبحثا عن حياة أفضل".
كما أبرز أن "العالم الإسلامي مؤهل ليكسب رهان التنمية وامتلاك التكنولوجيا لما لديه من كفاءات وعلماء في مختلف المجالات تعتمد عليهم الكثير من المؤسسات الكبرى في العالم" محذرا من مخاطر الهجرة ومن الآفات التي تمس فئة الشباب كالمخدرات وغيرها.
وخلال تطرقه إلى القضية الفلسطينية أكد أنها لا تزال قضية المسلمين المركزية لأنها "مأساة شعب يعاني من الظلم منذ أكثر من 70 عاما" على يد كيان غاصب يصعد من اعتدائه على الشعب الفلسطيني خاصة في القدس الشريف "وهو ما يتطلب منا أن نقف معه وندعمه لأن ذلك واجب على كل الدول الاسلامية".

تعليقات

اكتب تعليقك