العازمي: على صفر كشف الحقيقة في مشكلة محطة 'مشرف'

طالب النائب مخلد العازمي من وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر بأن يكشف الحقائق حول مشكلة محطة تنقية مشرف، منوها أن الوزير هو الذي يتحمل المسؤولية وعليه ان يبلغنا بسير التحقيقات.
وأضاف العازمي خلال ندوة بعنوان 'مشكلة محطة مشرف .. إلى أين' بديوان عضو جمعية حماية البيئة وليد السلوم بمنطقة مشرف ان نواب مجلس الأمة مهتمين بقضية محطة مشرف خصوصا وبالمشاكل البيئية بشكل عام، مبينا أن رئيس لجنة البيئة في مجلس الأمة د. علي العمير استدعى ما يقارب 30 نائبا من المجل للاجتماع الماضي.
وبين العازمي انه قبل إنشاء هذه الخطة قابلنا الحكومة وأخطرناها بأن هذا الموقع يسبب كارثة للمواطنين في منطقة مشرف، وأضاف الحكومة بأنها تقول كلام والواقع شي آخر مختلف.
وأضاف العازمي أننا طالبنا بأبعاد المحطة قبل إنشاءها عن 'مشرف' وحماية للمواطنين، إلا أن الحكومة أوهمتنا بأنها ستصمم بطرق حديثة وأقر المجلس البلدي الموقع حيث كانت هناك مشكلة ولكن (هذا حكم القوي على الضعيف).
وأشار إلى ان هذه الكارثة بيئية ونحمدالله ان ما لم تصل إلى إزهاق أرواح المواطنين من خلال الغازات السامة التي انفجرت، مؤكدا انه في عام 2006 كان هناك خرير في المحطة حتى انه لا يوجد مجرور آخر للصب فيه.
وانتقد العازمي الطريقة البدائية المتبعة في حل هذه المشكلة من خلال تحميل كميات الصرف الصحي عبر تناكر لسحبها، مطالبا بحل الأزمة بوقت سريع.
وأكد ان التحقيقات التي ستجري في المشكلة وبدخول عدة جهات سيتم استبعاد وزارة الأشغال لمزيد من الشفافية، منوها أنه لدينا كوارث كثيرة لم تقوم الدولة بوضع جهاز خاص لحالات الطوارئ وهذا ما نطالب به الآن وقبل وقوع كارثة أخرى حينها لن ينفع الصوت إذا فات الفوت.
وبين ان المهم الآن معرفة من هو المتسبب وتحويله إلى النيابة العامة مشيرا إلى ان النواب الأمة لن يتركوهم بعد وقوع الكارثة.
وأوضح العازمي بأنه لابد من مكافحة المفسد مبينا أنه قدم (16) سؤال برلمانيا لوزير الأشغال وطالب بنقل المحطة خارج منطقة مشرف بعيدا عن المناطق السكنية ونقلها مهما كلفت من مبالغ لان ارواح المواطنين غالية.

ومن جهة أخرى استغرب النائب حسين الحريتي وقوع العطل في محطة مشرف بعد أيام قليلة مؤكدا أن الكثير من علامات الاستفهام تدور حول هذا الموضوع.
وذكر الحريتي ان وزير الأشغال والبلدية د. فاضل صفر ابلغهم خلال اجتماع لجنة البيئية ان الوزارة استلمت المحطة من المقاول وهي في حالة سليمة مبينا أن هذا الأمر يدل على ان الخلل لم يكن في التصميم.
وأوضح الحريتي بأنه وجه مجموعة من الأسئلة البرلمانية بهدف استجلاء الحقيقة كما انه سيكون من  المطالبين بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لمتابعة الموضوع مع بداية دور الانعقاد المقبل حتى لا تتكرر هذه الحادثة في باقي المحطات لافتا إلى احد الأسئلة يتعلق بنوعية 'الكونكريت'المستخدم عمل المحطة وأسباب تكرار الشرخ الذي وقع في العام الماضي وتكرر الآن.