وليد إبراهيم الأحمد: شوارعنا... (ولكم والله ملينا)!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 852 مشاهدات 0


أمطار الأسبوع الماضي التي هطلت على البلاد جعلت أخبار شوارعنا (المكسرة) تغطي على مطالبات المواطنين بإسقاط القروض!

بل وتتحوّل إلى مطالبات بإسقاط الشركات (النصابة) التي قامت بتعبيد شوارعنا منذ سنوات بخلطات أسفلتية (مغشوشة)، ولم نسمع حتى اليوم عن سجن أصحاب شركة واحدة من تلك الشركات أو استرداد قيمة المناقصة، بعد أن استلمت كامل حقوقها من الدولة وانكشفت حقيقة شوارعنا منذ ما قبل كورونا وحتى اليوم!

كنا في السابق (نلوم) كل صوت يطالب بمنع المساعدات التي تقدمها الدولة للدول الصديقة تحت غطاء (مساعدات دولية أخوية لابد منها)...

لكن بعد أن فقدنا الأمل بل والثقة في وزارة الأشغال التي تأملنا منها مع وزارة المالية التي تملك الميزانية استعجالهما في إصلاح طريق العبدلي المؤدي إلى منفذ العبدلي الحدودي مع العراق قبل انطلاق دورة الخليج الأخيرة بالبصرة (لكي لا ننفضح أمام الزوار العابرين)... مع الأسف بقي الحال على ماهو عليه بلا فائدة، وبقي الطريق المتهالك على وضعه حتى اليوم بعد انتهاء البطولة!

من هنا، أصبحنا الآن من أشد المطالبين بتحويل تلك المساعدات من الخارج إلى الداخل (الكويتي) لإصلاح طرقنا كمرحلة أولى لتصحيح (أوضاعنا المقلوبة)، لاسيما وقد أصبحنا اليوم من الدول المنكوبة (شوارعياً) ولا بد من مد يد العون (لنا)!

لنرفع شعار (دهنا في مكبتنا) حتى ننتهي من تطاير الحصى الذي هشم (زجاجنا) واخترق مقاعدنا... ونردم آخر حفرة تسببت في (طيران) إطارات سياراتنا وانقلاب أصحابها، ومآسي سائقي (طلبات المطاعم) من قائدي الدراجات النارية التي فجأة يجد أحدهم نفسه في حفرة تحت الأرض و(سيكله) في الطريق المقابل!

فشلتونا!

على الطاير:

جارتنا البصرة (سنعت) شوارعها في أشهر عدة قبل انطلاق دورة الخليج الـ25 التي فازوا بها بجدارة (مبروكين)...

ونحن اليوم نتأمل خيراً بإصلاح شوارعنا، لكن على ما نعتقد مع اقتراب موعد تنظيمنا القادم لدورة الخليج العربي الـ26 بعد سنتين من الآن... أي في ديسمبر نهاية العام 2024!

... (ترى ملينا والله ملينا ولكم والله ملينا)!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك