شركة غوغل تسرح 12 ألف موظف لتراجع أرباحها

أعلن عملاق التكنولوجيا الأمريكي (غوغل) اليوم الجمعة تسريح 12 ألف موظف ضمن موجة تسريحات هائلة في المجال الالكتروني ضمت شركات كبرى من ضمنها (مايكروسوفت) و(ميتا) و(أمازون) وغيرها.
وقال الرئيس التنفيذي ل (ألفابيت) الشركة الأم ل(غوغل) سوندار بيتشاي في رسالة إلكترونية وجهها إلى الموظفين تم نشرها كمدونة على موقعي الشركتين على الإنترنت إن قرارإلغاء حوالي 12 ألف وظيفة أو ما يعادل 6 بالمئة من قوتها العاملة "صعب" إلا أنه سيتم تعويض الموظفين في الولايات المتحدة وخارجها لمساعدتهم على تخطي تبعات الخطوة المفاجئة.
وأضاف بيتشاي في بريده الإلكتروني "بصفتنا شركة تبلغ من العمر 25 عاما تقريبا فإننا ملزمون بخوض دورات اقتصادية صعبة" مضيفا "هذه لحظات مهمة لشحذ تركيزنا وإعادة هندسة قاعدة التكلفة لدينا وتوجيه مواهبنا ورأس مالنا نحو أعلى أولوياتنا".
وكانت (ألفابيت) قد وسعت قوتها العاملة بأكثر من 50 ألف موظف خلال العامين الماضيين حيث أدى الطلب المتزايد على خدماتها خلال جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) إلى زيادة الأرباح ولكن في الأرباع الأخيرة تباطأ نشاط الإعلانات الرقمية الأساسي للشركة حيث تسببت مخاوف الانكماش الاقتصادي والركود الاقتصادي في تراجع المعلنين عن إنفاقهم.
وفي سياق موجة التسريحات في قطاع التكنولوجيا قالت (مايكروسوفت) أمس الأول الأربعاء إنها ستلغي عشرة آلاف وظيفة كما أعلنت (أمازون) أخيرا أنها ستسرح 18 ألف موظفا وكشفت شركة (ميتا) عن إلغاء 11 ألف وظيفة وذلك بعدما أعلنت (تويتر) في نوفمبر الماضي عن تسريح نحو 50 بالمئة من موظفيها.
يذكر أن (أبل) هي من الشركات التكنولوجية الكبرى القليلة التي لم تعلن عن تسريح عدد كبير من موظفيها في الأشهر الأخيرة.