خلفا لوالده الذي توفى الأسبوع الماضي

انتخب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الثلاثاء، عمار الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم رئيسا للمجلس خلفا لوالده الذي توفي يوم الأربعاء الماضي في طهران حيث كان يتلقى العلاج من سرطان في الرئة.

وقال بيان صادر عن المجلس، على موقعه الإلكتروني، 'نظرا للمكانة وللمواصفات العالية التي يتمتع بها حجة الإسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم قررت الشورى المركزية بالإجماع انتخاب سماحته رئيسا للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي.'

وأضاف البيان أن 'المجلس الأعلى يود التأكيد في هذه المناسبة أنه ماض على نفس المنهج.. وهو منهج الإيمان بالمرجعية الدينية والطاعة لتوجيهاتها والاعتدال والوسطية وتقديم المصالح العليا للعراق على المصالح الفئوية والشخصية.'

وعقب وفاة الزعيم الشيعي الأب، عقدت قيادة المجلس الأعلى الإسلامي اجتماعاً عاجلاً أكدت فيه على قيام نجل الحكيم، عمار، بقيادة المجلس خلال المرحلة الانتقالية لحين عقد اجتماع ثان لها لاختيار رئيس جديد للمجلس.

يُشار إلى أن عبدالعزيز الحكيم كان قد نقل في 23 أغسطس/ آب الجاري، إلى أحد المستشفيات في العاصمة الإيرانية طهران بعد تدهور صحته، ومن قبل سافر في السادس عشر من مايو/ أيار عام 2007، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج من السرطان، وعولج أكثر من مرة.