الأمير غادر البلاد متوجها الى ليبيا

بحفظ الله ورعايته غادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه مطار الكويت الدولي صباح اليوم متوجها الى الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى الشقيقة وذلك للمشاركة فى الاحتفال بالعيد الاربعين لثورة الفاتح من سبتمبر.
وقد كان في وداع سموه رعاه الله على ارض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ومعالي رئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي ومعالي كبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ووزير شؤون الديوان الأميري بالانابة الشيخ علي جراح الصباح وكبار المسؤولين بالدولة.
هذا ويرافق سموه رعاه الله وفد رسمي يضم كلا من وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح ورئيس جهاز الامن الوطني الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح ومدير مكتب حضرة صاحب السمو امير البلاد احمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الاميري محمد عبدالله ابو الحسن والمستشار بالديوان الاميري خالد يوسف الفليج ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله وكبار المسؤولين بالديوان الاميري.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.

ويشارك سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اليوم في احتفالات الجماهيرية العربية الليبية بالعيد ال40 لثورة الفاتح من سبتمبر.
وتأتي مشاركة سموه في هذه الاحتفالات لتعكس عمق العلاقات الاخوية بين البلدين ولتعزز وتؤصل مسيرتها الرسمية والشعبية في مختلف المجالات.
ويصف الكثير من المسؤولين الليبيين علاقات بلادهم بالكويت بالممتازة والمتطورة والمبنية على الرخاء والمصير والتاريخ المشترك وعبر روابط صادقة ومتينة.
وكان رئيس جهاز الأمن الخارجي الليبي الدكتور موسى كوسا زار البلاد في فبراير عام 2007 والتقى سمو أمير البلاد وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآلية تطوير آفاق التعاون في مختلف المجالات ومستجدات القضايا المطروحة على الساحة الاقليمية والدولية.
يذكر ان سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح رحمه الله قام في شهر ديسمبر عام 1981 وكان وقتها يشغل منصب ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بزيارة رسمية لليبيا التقى خلالها كبار المسؤولين وبحث معهم تدعيم العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة واسفرت هذه الزيارة عن توقيع البلدين عدة اتفاقيات شملت الجوانب الاقتصادية والثقافية والعلمية والاعلامية.
كما كان للزيارتين اللتين قام بهما الرئيس معمر القذافي للكويت في شهري يوليو عام 1979 وأغسطس عام 1981 الاثر الطيب على العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين حيث اجرى مباحثات مع سمو امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح تناولت العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
ومن اجل تعزيز العلاقات الشعبية بين البلدين وتنمية الروابط والصلات وتوثيقها تم في شهر اغسطس عام 2000 تأسيس جمعية للاخوة الليبية - الكويتية بهدف تبادل زيارات الفعاليات الشعبية وتشجيع السياحة واحياء الانشطة الشعبية بكلا البلدين.
ويرتبط البلدان ايضا باتفاقية للتعاون الرياضي والشبابي تم توقيعها في اكتوبر عام 2002 وتشمل التعاون وتبادل الخبرات والبرامج الشبابية وتنظيم اسابيع شبابية مشتركة وتفعيل الاعلام الشبابي وتنظيم المؤتمرات والانشطة الاجتماعية والثقافية بينهما.
يذكر ان ثورة الفاتح من سبتمبر قادها الرئيس معمر القذافي في الاول من سبتمبر عام 1969.