زكاة كيفان: 35 ألف مستفيد من مشاريعنا خلال 2022

قال رئيس قطاع البرامج والمشاريع في جمعية النجاة الخيرية / عبد الله محمد الشهاب - استفاد من مشاريع وأنشطة زكاة كيفان خلال العام الماضي 2022 أكثر من 35 ألف إنسان داخل وخارج الكويت .
وتابع الشهاب : تنوعت مشاريع زكاة كيفان بين بناء المساجد، حيث بلغ إجمالي المساجد التي قمنا بتشييدها عدد 15 مسجداً، وتماشيا مع خطة النجاة الخيرية حيال تنفيذ المشاريع نقوم بزيارة البلدان المزمع إقامة المساجد بها والتأكد من حاجة المنطقة الضرورية للمسجد ونحرص على توثيق كافة مراحل البناء، وعقب الافتتاح تقوم وفودنا بزيارة المساجد، والوقوف على أهم احتياجاتها وإجراء الصيانة الدورية لها.
مضيفا: كما قامت زكاة كيفان خلال العام الماضي بتوزيع الكفالات لعدد 1002 يتيم في كل من اليمن وتشاد والأردن وفلسطين وسيلان وغيرها من الدول الأخرى ونحرص على إيصال الكفالات يداً بيد، وكذلك توزيع كسوة وعيدية الأيتام، وتوفير الحقيبة المدرسية وسداد الرسوم الدراسية وتقديم ولائم إفطار الصائم ولحوم الأضاحي، وتلبية احتياجات الأيتام الضرورية، وتقديم الدورات الشرعية لأمهات الأيتام والتي من خلالها نقوي وازعهن الديني، ونذكرهن بجزيل الثواب الذي أعده المولى جل وعلا جزاء تربيتهن للأيتام.
وذكر الشهاب  إنه خلال عام 2022 تم تقديم مساعدات مالية لأكثر من 1100 أسرة من اللاجئين السوريين وغيرهم من الشرائح المستفيدة، بجانب توزيع الطرود الغذائية ووسائل التدفئة والبطانيات والخيام والملابس وغيرها من المساعدات الضرورية والتي تخفف معاناة اللاجئين في فصل الشتاء.
وأوضح الشهاب إن زكاة كيفان قامت بحفر عدد 147 بئراً للمياه العذبة، وساهمت هذه الآبار بشكل قوي وفعال في تعزيز الجانب الصحي في الدول المستفيدة، وذلك من خلال توفير المياه النظيفة الصالحة للاستخدام الأدمي، ووقاية وحماية المستفيدين من الأمراض والأوبئة التي تصيبهم جراء المياه الملوثة والغير صالحة للشرب، بجانب دور الآبار الهام في عودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية فكثير من الطلاب يتركون مقاعدهم الدراسية وتلقي العلوم والآداب والمعارف، والسير لساعات طويلة من أجل توفير المياه لأسرهم.
وختاماً تقدم الشهاب  بشكر أهل الخير داعمي زكاة كيفان، سائلاً المولى جل وعلا أن يتقبل منهم، كما سأل المولى جل وعلا أن يغفر للشيخ عود الخميس رئيس زكاة كيفان والذي وافته المنية في شهر ديسمبر الماضي، وأن يجعله في جنات ونهر ومقعد صدق عند مليك مقتدر، جزاء ما قدم للإسلام والمسلمين والإنسانية كافة.