عدالمحسن جمال يشيد بالمدونات ويطالب بسحب الجنسية من مزدوجيها

زاوية الكتاب

كتب 514 مشاهدات 0


رأي وموقف. ازدواجية الجنسية 01/09/2007 في حديثها امام حشد من النساء في منزلها قالت السيدة عائشة الرشيد كلاما لا بد ان نقف عنده لنرى مدى دقته، فهي تقول ان بعض النواب 'لديهم ازدواج في الجنسية فأحدهم يحمل 5 جنسيات وآخر اثنتين، بالاضافة الى حصول عدد كبير منهم على الجنسية الكويتية في السبعينات من القرن الماضي، الامر الذي يجعل ولاءهم للكويت مشكوكا فيه'. وما يهمنا هنا ان البعض يحمل اكثر من جنسية، وان صح ذلك فهو مخالفة صريحة لقانون الجنسية، واذا ثبت ذلك، فانه لا بد من سحب الجنسية الكويتية منه، حسب القانون، لان القانون لا يسمح بازدواجية الجنسية.. هذا الحديث قيل امام مجموعة من السيدات الكويتيات ونقلته الصحف الكويتية، وبالتالي فان عائشة الرشيد قد تملك معلومات اوسع في هذا الموضوع، وخاصة انها تتكلم عن نواب مجلس امة يمثلون الشعب الكويتي كله. ولا ادري كيف يمر هذا الكلام من دون التدقيق فيه، فاما ان يكون كلامها صحيحا، وهنا لا بد من اتخاذ الاجراءات السليمة في هذا الشأن، واما يكون كلامها مبالغا فيه، وغير دقيق، ولابد ان يتم توضيح ذلك لان ترك الموضوع يمر هكذا من دون تدقيق يشكل خطأ جسيما لا بد ان يكون لنا ككويتيين رأي واضح فيه. فالحديث حول ازدواجية الجنسية وخصوصا لنواب في مجلس الامة، ليس بالامر السهل، لاسيما ان النائب يعتبر مشرعا للقوانين الكويتية وحاميا لها، فهل يعقل انه اول من يخالفها؟! ولا ادري اذا كانت السيدة عائشة تستطيع ان توضح اكثر في هذا المجال وتبين بعض الاسماء لأنها في هذه الحالة حددت 50 عضوا، ولم تستثن احدا وهذا ما يشكل غموضا اكبر في هذا الموضوع، خصوصا انها تتكلم مع مجموعة من النساء للتعبير كما هو واضح من استياء البعض، فما يحدث على الساحة المحلية.. واظن ان السيدة عائشة تملك الشجاعة لكي تضع النقاط على الحروف. *** من الملاحظ ازدياد عدد المدونات الكويتية وتنوعها وطرحها الصريح والشفاف للكثير من القضايا، لا سيما انها أكثر صراحة من بعض الصحف، بل انها كفتنا مؤونة الرد على بعض المتهجمين على الدستور، وحرية التعبير وهي بذلك تؤدي دورا رديفا للقوى الوطنية والشخصيات الكويتية المدافعة عن المكاسب الشعبية والدستورية، فالى المزيد من هذا النشاط الشبابي، الذي اثبت ان في الكويت الكثير من الجنود المجهولين الذين يدافعون عن الكويت وشعبها وتراثها ودستورها، فشكرا لكم ايها الشباب يا أصحاب المدونات الرائعة. د. عبدالمحسن يوسف جمال
القبس

تعليقات

اكتب تعليقك