د.فهد الخنة يصف الحكومة بأنها عاجزة ضعيفة لا تملك أي مقومات ولا تملك أي رؤية لقيادة البلد، دورها فقط معالجة عجزها والتستر على فسادها
زاوية الكتابكتب سبتمبر 1, 2009, منتصف الليل 806 مشاهدات 0
من وحي الخاطر
د.فهد صالح الخنـة
نموت وتبقى الحكومة
نعم بقاء الحكومة أهم من أرواحنا فالحكومات الست شعارها البقاء ولو على حساب مصلحة الوطن وأرواح المواطنين، لتحترق أجساد الابرياء وتموت لقصور المعالجة وليختنق أهل مشرف وما حولها بغاز كبريتيد الهيدروجين ولتموت الثروة السمكية بالجون لتلوث البحر بمياه الصرف الصحي وليهدد التلوث حتى شربة الماء التى نشربها فالهواء ملوث بأخطر الغازات والبحر مسمم بمياه المجاري وشربة الماء غير مضمونة النقاء وانفلونزا الخنازير تهدد الجميع والاطباء لا يجدون حسب بعض الصحف كمامات واقية كافية كل ذلك من أجل بقاء العاجز الضعيف . كنا ننتقد الحكومة سابقا على هدر المال العام والبيروقراطية وتراجع مستوى الخدمات التعليمية والصحية والسكن والوظيفة وكان المرتزقة والمطبلون يهتفون للحكومات الست وينسجون من الخيال انجازات وهمية وها قد وصل الحال أن الناس تريد السلامة على أرواحها تريد نسمة هواء صحية وشربة ماء صافية ونقية، لقد بلغ فساد الحكومة الاصلاحية مبلغاً يهدد أرواحنا فهل ننتظر حتى يحصد الوباء أرواح المجتمع من أجل حكومة عاجزة ضعيفة لا تملك أي مقومات ولا تملك أي رؤية لقيادة البلد، دورها فقط معالجة عجزها والتستر على فسادها. هل المطلوب منا أن نتكيف مع امكانات الحكومة المعدومة ولا أقول المحدودة حتى يدفع المواطنون أرواحهم ثمنا لبقائها، وما هو الثمن الذي سندفعه كمواطنين حتى تترسخ القناعة بعجز الحكومة عن ادارة الدولة؟! كم ألف روح ستزهق ثمناً للمحاسبة ولا أقول كم مليارا من المال العام بل كم ألف روح للمحاسبة ومعالجة الأمور؟!
تعليقات