تضارب واضح وملحوظ في تصريحات محطة 'مشرف'

أعرب عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة العاصمة مهلهل ناصر الخالد عن أسفه مما تشهده البلاد هذه الأيام من الكوارث المتتابعة فلم نفيق بعد من حريق الجهراء حتى انهالت علينا كارثة أخرى وهي تعطيل محطة مشرف للصرف الصحي فقد نشرت علينا بعض الصحف المحلي في الآونة الأخيرة انها قد تفاقمت مشكلة تحويل مياه الصرف الصحي إلى البحر، وان كمية مياه الصرف الصحي التي ستضخ في البحر تصل إلى 150 ألف متر مكعب، وقد تم إصدار قرار بمنع الصيد في المناطق المحظورة لمدة شهر ولمسافة لا تقل عن 3 أميال عن جون الكويت، ناهيك عن المصادر التي تؤكد بأن مياه البحر الملوثة تسبب العديد من الأمراض التي مما لا شك فيه تؤدي إلى كارثة بيئية خطيرة.
واشار الخالد بان هناك تصريحات تقول بأن المياه قد تم معالجتها بشكل كيميائي قبل ضخها في الخليج، ولا يجود خوف على الحياة البحرية، وبخصوص شبكة المياه العذبة فهي سليمة وخالية من أي تلوث بعد حادثة الخلل الذي أصاب محطة مشرف للضخ والصرف الصحي.
وأكد الخالد بأن هناك تضارب واضح وملحوظ في التصريحات بخصوص هذا الموضوع الذي بات يمثل خطرا كبيرا على بلدنا وشعبنا مواطنين ومقيمين الأمر الذي لا يدع مجال للتهاون والاستهانة بصحة المواطنين والمقيمين وعافيتهم.
وقال الخالد بأنه لا يتكلم من منطلق منصبه كعضو للمجلس البلد فحسب بل كونه مواطن كويتي يخاف على وطنه وشعبه فلابد من حماية مرافق الدولة الأساسية من كهرباء وماء وصرف صحي ولا ينبغي أبدا تقاس المسؤولين عن القيام بواجباتهم والتي هي من اجل مهامهم تفادي الكوارث البيئية والصحية.
وطالب الخالد بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة للوقوف على سبب المشكلة وبيان أوجه القصور والمسؤولين عن المشروع في كل مراحل أعداده، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية بحق المتسببين في وقوعه ومحاسبتهم.