وليد إبراهيم الأحمد: استعراض... ومطالبات... وواقع!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 512 مشاهدات 0


لا اعتقد ان هناك أفضل من هذه التشكيلة النيابية التي وصلت مجلس الامة، ولا أفضل من الحكومة الحالية مقارنة بالحكومات السابقة وتشكيلاتها المتعددة!

لذلك من صالح الجميع ان تنشط المساعي التي ترتكز على التوفيق بين السلطتين بعيداً عن الشد واثارة الخلافات وتجاهل نقاط الالتقاء من اجل التكسب السياسي او اخذ دور البطل وكسب البطولات!

الحكومة الحالية اكثر توافقاً مع مجلس الامة مقارنة بالحكومات السابقة رغم الخلافات التي «طفحت» على السطح بسبب اقتراحات اسقاط القروض وزيادة معاشات المتقاعدين!

الذكي... هو من يسعى اليوم للتنسيق بين السلطتين وتحقيق اكبر قدر من التوافق بينهما لتعبر سفينة البلد بعيداً عن قطع حبل الوصال!

نقول ذلك ونحن نتوقع قدوم غمامة سوداء قادمة ومعها لابد من وجود من يتحرك باتجاه تفتيتها وهذا دور الحكومة والمجلس معاً.

كما لابد من وجود تنازلات من كلا الطرفين تجاه بعضهما وهو الامل الوحيد بعد الله في انقاذ البلد من التخلف السياسي والاقتصادي الذي نعيشه في ظل الشد والجذب والعناد!

ومع ذلك مازلنا نقول للحكومة ونحن ننتظر تحركها الفعلي تجاه تصحيح اوضاع البلد، إن برنامج عملها المعلن جميل... لكن مطلوب ترجمته الى واقع ملموس بتفعيل خططها لتنزل الى الشارع ميدانياً وتتحرك لمعالجة ما يمكن معالجته، مثل الطرقات المتهالكة وتوقف المناقصات التنفيعية والمشبوهة، ونواقص المدارس وتوظيف (عيالنا) والتركيز على تنشيط اقتصاد البلد ومكافحة الفساد وبقية المعوقات التي لا تزال تنتظر الفرج.

الدورعلى الحكومة لتطبق «كلامها»... ومجلس الامة لترجيح لغة العقل والمطالبة بالممكن لا المستحيل!

على الطاير:

- ما زال البعض يعتمد على الـ «سستم» القديم في مهاجمة الحكومة وفرد عضلاته بـ «الصراخ» و«قلة الأدب»، عندما يقول لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ احمد النواف «اذا انت عاجز عن اتخاذ اي قرار قول للشعب انك عاجز وقول سبب عجزك وروح ارتاح في بيتك... الكويت اهم واغلى منك»!

... «ولكم ملينا» من هذا الاستعراض «والله ملينا»!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم !

تعليقات

اكتب تعليقك