مزيد من الدول تفرض قيوداً على القادمين من الصين
عربي و دوليتجنباً لموجة جديدة من فيروس كورونا
يناير 2, 2023, 9:29 ص 266 مشاهدات 0
يواجه المسافرون من الصين الآن قيودا عند دخول أكثر من 12 بلدا مع تصاعد القلق بشأن ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في هذه الدولة الآسيوية البالغ عدد سكانها 1.4 مليار، بعد انضمام أستراليا إلى الولايات المتحدة واليابان وكندا والعديد من الدول الأوروبية التي أصبحت تطلب إبراز اختبار سلبي للفيروس قبل الوصول إلى مطاراتها.
وقال وزير الصحة الأسترالي مارك باتلر مع بداية العام الجديد إن «افتقار بكين للمعلومات الشاملة» حول الإصابات بكوفيد-19 هو السبب وراء التدابير الجديدة التي ستفرض على القادمين من الصين والتي ستدخل حيز التنفيذ في 5 يناير الجاري، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى «حماية أستراليا من خطر ظهور متحورات جديدة محتملة».
وفرضت كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان أيضا متطلبات سفر جديدة تفرض على الوافدين من الصين إبراز اختبار لكوفيد نتيجته سلبية أو الخضوع لاختبار عند الوصول. وبررت كندا قرارها بـ«محدودية بيانات التسلسل الجيني الوبائي والفيروسي المتاحة» بشأن الإصابات الأخيرة بكوفيد في الصين.
كذلك، أعلن المغرب حظر دخول المسافرين القادمين من الصين إلى أراضيه اعتبارا من 3 الجاري «لتجنب موجة جديدة من العدوى» بفيروس كورونا.
وبدأت موجة قيود السفر مع توقع البلدان زيادة عدد الزوار الصينيين بعدما أعلنت بكين أن الحجر الصحي الإلزامي للركاب الوافدين سينتهي في 8 يناير الجاري.
من جهتها، وصفت منظمة الصحة العالمية هذه الإجراءات الاحترازية بأنها «مفهومة» في ضوء نقص المعلومات حول الموجة الحالية من الوباء التي قدمتها بكين.
إلا أن الفرع الأوروبي لمجلس المطارات الدولي الذي يمثل أكثر من 500 مطار في 55 بلدا أوروبيا، قال إن القيود ليست مبررة أو قائمة على أخطار.
وفي السياق، تجتمع الدول الأوروبية قريبا لمناقشة رد مشترك على هذه المسألة، مع تصريح السويد التي تتولى الرئاسة الدورية الاتحاد الأوروبي حاليا أنها «تسعى لأن تكون للاتحاد الأوروبي سياسة مشتركة عندما يتعلق الأمر بتبني قيود دخول محتملة».
وفيما يبدو أن عددا قليلا من المدن الصينية الكبرى بدأ يتعافى من الموجة الحالية للوباء، تضررت المدن الصغيرة والمناطق الريفية التي تعاني نقصا في الموارد خصوصا.
تعليقات