«السلام»: هدفنا تسيير 500 شاحنة لإنقاذ ملايين اللاجئين في سوريا واليمن

محليات وبرلمان

الآن 280 مشاهدات 0


أطلقت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الكويتية أول من أمس، حملة «شاحنات الكويت» لعام 2023، لمساعدة لاجئي ونازحي سورية واليمن، وتستمر حتى 11 فبراير المقبل.

وأعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور نبيل العون، خلال تدشين الحملة «نهدف الى جمع 500 شاحنة هذا العام، بعد ان تمكّنا بفضل الله تعالى وبفضل المحسنين والمتبرعين الكرام من الكويت ودول الخليج، من جمع 417 شاحنة في الحملة الماضية قيمتها 1.5 مليون دينار.

واضاف العون «لدينا أكثر من 2000 مخيم في سورية، وهم بحاجة إلى الإغاثة العاجلة خصوصاً وأننا في فصل الشتاء، والثلوج والأمطار غمرت خيامهم، و500 مخيم باليمن».

واكد أن تبرعات المحسنين الكرام تصل أولاً بأول لمستحقيها، وتقوم الجمعية بالتحرك فوراً «ولن تنتظر تجميع التبرعات، بل ستقوم بتوصيل التبرعات بشكل آني، لإغاثة اشقائنا في سورية واليمن».

ولفت الى ان الحملة تحمل اسم «الكويت مركز العمل الإنساني»، وتعبر عن صفات أهلها المحبين لفعل الخيرات والفزعة للأشقاء، شاكراً للمتبرعين الكرام حسن تفاعلهم مع الحملات السابقة على مدار 8 أعوام متتالية.

من جهته، قال مدير عام الجمعية ضاري البعيجان «استبشرنا خيراً ونحن ندشن حملة شاحنات الكويت 2023، التي تزامنت مع يوم الجمعة ومعه أمطار الخير».

واضاف البعيجان ان حملة الشاحنات الاغاثية التي تنفذها الجمعية منذ عام 2016، واصبح ينتظرها المتبرعون والمستفيدون كل عام، ونواتها كانت في منطقة العديلية والتي بدأت بـ7 شاحنات فقط في أول حملاتنا، وحظيت بعض نسخها بأسماء رموز الكويت، وكان من بينها رعاية صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد لحملة شاحنات نواف الخير والعطاء، العام الماضي.

وقال «في كل حملة نجد أنفسنا أمام تحد جديد، لكننا بفضل الله وجهود المحسنين الكرام في الكويت ودول الخليج، نستطيع أن نحقق رقماً جديداً يسجل باسم الكويت بلد الإنسانية، فكل الحملات والحمد لله بركتها كانت من الكويت ووصلت للعالمية، ويستطيع المتبرعون الكرام التبرع للحملة من كل دول العالم، ولم يعد الأمر مقتصراً على الكويت فقط، وهو ما جعلنا نصل لكل القارات وكل دول العالم، لدعم اشقائنا في سورية واليمن».

وأضاف «بالرغم من تشجيعنا في الجمعية دعم مشاريع الاستدامة والتمكين التنموية التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة، إلا أننا نقف عاجزين امام الشتاء والبرد القارس، ما يحتاج معه توزيع المواد الاغاثية الغذائية ومواد التدفئة، لعلها تسد ولو جزءاً بسيطاً من احتياجات أهل المخيمات في سورية واليمن».

تعليقات

اكتب تعليقك