«هيئة الإعاقة»: 851 مستحقاً لـ «بدل الإجازات».. 4 ملايين دولار

محليات وبرلمان

360 مشاهدات 0


كشفت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالإنابة هنادي المبيلش أن فريق تنفيذ قواعد وضوابط استحقاق وصرف البدل النقدي عن رصيد الإجازات بالهيئة أنجز كشوفات مستحقي الصرف البالغين 851 موظفاً وموظفة، مشيرة إلى أن إجمالي المبالغ الواجب توافرها لصرف البدل 4.028 ملايين دينار.

وأوضحت «المبيلش» أن الهيئة بانتظار استكمال الإجراءات الإدارية لاعتماد صرف مبالغ البدل من قبل الجهات الرقابية، للتأكد من الاستحقاق، والوقوف على سلامة الصرف، لافتة إلى أنه عقب الانتهاء من هذه المرحلة، سيتم الصرف على دفعات ليشمل جميع المستحقين بالتنسيق مع وزارة المالية.

وكشفت المبيلش عن الانتهاء من المرحلة الثانية من بوابة «بادا الوطنية» التي تشمل ميكنة قطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية بصورة أوسع وأشمل، وتحقيق الربط الآلي بين الهيئة والمدارس الخاصة بتعليم ذوي الإعاقة التابعة لها، مشيرة إلى أن هذه المرحلة (الثانية) تضمن تحسين جودة الخدمات وعمليات الصيانة الخاصة بالمرحلة الأولى من الربط، فضلاً عن توفيرها الكثير من الوقت والجهد المبذولين في سبيل انجاز معاملات المعاق أو ذويه، ومتابعة حالة الطلبة، كما «تقتصر الدورة المستندية على أصحاب المدارس، لاسيما الخاصة بالإجراءات المالية والإدارية».

وفي موضوع آخر، وتحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون ذوي الإعاقة المهندسة مي البغلي، وحضور نائب مديرة الهيئة للخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية ودور الرعاية عامر العنزي، أطلقت هيئة الإعاقة بطولة البادل الأولى لذوي الإعاقة في الكويت. وقال العنزي، في تصريح صحافي، إن البطولة انطلقت بالتعاون مع شركة أدفانتيج إكسبو المهتمة بالأنشطة الرياضية لذوي الإعاقة، لأحد ألعاب المضرب الأكثر انتشارا بالفترة الأخيرة، وذات القبول الواسع بين أوساط المجتمع الكويتي، شاكراً كل من ساهم في تجهيز البطولة وانجاحها، وكذلك مدير شركة (advantage expo) فواز الحمد، مؤسس بطولة البادل الأولى لذوي الإعاقة في البلاد، والجهات الراعية؛ الخطوط الجوية الكويتية، وبنك وربة، وجمعية رابطة أولياء أمور «الداون». 

وأكد العنزي، حرص الهيئة، بتوجيهات الوزيرة مي البغلي ومديرتها هنادي المبيلش، على تلمس سبل الارتقاء بذوي الإعاقة في شتى المجالات، ودعم دمجهم بالمجتمع، لا سيما بالأنشطة الرياضية، لما لها من انعكاسات ايجابية على الصحة النفسية، مشيراً إلى أن ممارسة الأنشطة الرياضية تعطي إحساساً بالتحرر من قيد الإعاقة، والقدرة على تحويلها إلى تحد يسهل التغلب عليه، وهي علاج تأهيلي ترفيهي.

تعليقات

اكتب تعليقك