الموسوي : فرق الإزالة مستمرة في عملها خلال رمضان
محليات وبرلمان' لا اعلانات من غير ترخيص البلدية '
أغسطس 30, 2009, منتصف الليل 1535 مشاهدات 0
اكد عضو لجنة ازالة التعديات على املاك الدولة والمظاهر غير المرخصة محمد الموسوي اليوم ان فرق اللجنة مستمرة في اعمالها خلال شهر رمضان المبارك عبر رصدها لمخالفات السكن الخاص دون ازالتها في الوقت الحاضر.
وذكر الموسوي في تصريح صحفي ان اللجنة ستزيل المخالفات التي تقوم فرق التفتيش التابعة لها برصدها حاليا في مناطق السكن الخاص عقب عطلة عيد الفطر المبارك.
وقال ان فرق اللجنة مستمرة في العمليات الميدانية الخاصة بازالة المخالفات والتعديات في مناطق البر وعلى السواحل ولم تتوقف عنها خلال شهر رمضان المبارك.
واضاف ان اللجنة تتلقى وبشكل مستمر لطلبات من وزارة الكهرباء والماء ووزارة الاشغال العامة لازالة التعديات القائمة على الممرات في كافة المناطق بما فيها مناطق السكن الخاص فتقوم بازالتها على الفور ولا تكتفي برصدها.
ومن جهة أخرى اكد الموسوي ان لائحة الاعلانات تحظر اقامة اي اعلان الا بعد الحصول على ترخيص من اجهزة البلدية المعنية.
وقال الموسوي ان فرق اللجنة وكذلك البلدية تزيل الكثير من الاعلانات في الطرق والساحات العامة بسبب عدم المام البعض بنصوص لائحة الاعلانات وشروط نصب الاعلانات.
واستعرض لائحة الاعلانات بالقول ان الاعلان المقصود هو كل وسيلة الغرض منها اعلام الناس عن احدى السلع والمنتجات او اية انشطة اعمال تجارية او صناعية او مهنية مضيفا ان كل من يمارس نشاطا حرفيا او مهنيا او تجاريا او صناعيا يلتزم بوضع اعلان تعريفي على واجهة المحل او المنشأة التي يمارس فيها العمل.
وشدد الموسوي على حظر اقامة اي اعلان بأي وسيلة من الوسائل الا بعد الحصول على ترخيص من البلدية بعد تقديم المستندات الرسمية الدالة على موافقة الجهات المختصة الاخرى شريطة دفع التأمين والرسوم المقررة ويعفى من التأمين المالي الجهات الحكومية ويحدد بالترخيص الاسم التجاري والنشاط ونوع الاعلان وموقعه ومدته.
وعما اذا كانت اللائحة تحظر اقامة اعلانات في اماكن معينة او من خلال وسائل محددة اشار الى حظر الاعلان على حوائط الابنية بواسطة الملصقات او بالكتابة او بالنقش او بالطلاء عدا الاعلانات المنصوص عليها صراحة وكذلك المباني الاثرية ودور العبادة والاسوار المحيطة بها ومباني مناطق السكن الخاص والنموذجي والدخل المحدود عدا الانشطة المرخص بها.
واضاف ان الحظر يشمل العلامات الارشادية والاشارات المرورية والاشجار والدوائر الحكومية وغيرها من الجهات ذات الشخصية الاعتبارية العامة عدا الانشطة المرخص بها.
وحول السلع والمنتجات التي يمنع الاعلان عنها اوضح انها تتمثل بمنع الاعلان عن السجائر وانواع التبغ ومشتقاته وكذلك الاعلان عن الادوية البشرية او البيطرية او النباتية او التركيبات النباتية او الحيوانية او الكيميائية او الاغذية ذات التأثير الصحي والالات او الاجهزة او المعدات التي لها علاقة بصحة الانسان الا بعد الحصول على موافقة وزارة الصحة او الجهات الرسمية الاخرى.
واشار الموسوي الى الاشتراطات التي يجب توافرها لترخيص الاعلان ومنها ان تكون اللغة العربية هي لغة الاعلان ويجوز ان تضاف ترجمة مطابقة باللغة الاجنبية وعلامات ووكالات تجارية شريطة موافقة مالكي العلامات والوكالات التجارية وان تكون ضمن النشاط باستثناء الاعلان التجاري.
واكد اهمية ان يكون الاعلان منسجما مع منظر المبنى والشارع والمنطقة وألا يماثل الاشارات والعلامات المرورية بالالوان او الاشكال وألا يعيق الرؤية او منافذ التهوية او الانارة او عمليات الانقاذ وان يكون بعيدا عن احداث الاذى بالمارة او الجيران.
واشار الى وجوب ألا يشكل الاعلان خطرا على المنتفعين بالعقار او غيرهم وألا يعرضهم لاضرار او لاقلاق راحتهم كما يجب مراعاة الحفاظ على المرافق العامة واعادة الوضع الى ما كان عليه.
وقال الموسوي ان هناك شروطا خاصة للاعلانات التجارية او اعلانات الانشطة او الاعلانات الاستدلالية او اعلانات المناسبات.
واكد ان القانون منح السلطة للبلدية ولجنة الازالة لتقوما بازالة جميع الاعلانات غير المرخصة دون سابق انذار ودون أية مسؤولية عما قد يترتب على ذلك من اضرار.
تعليقات