الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة التاسعة من العقوبات على روسيا

أعلن الاتحاد الاوروبي اليوم الجمعة فرض الحزمة التاسعة من العقوبات الواسعة على روسيا وهي تستهدف الجيش وقطاعات الطاقة والمصارف والإعلام بالإضافة إلى عدد كبير من الأفراد.
وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان له أن العقوبات الجديدة تشمل نحو 200 فرد وكيان ستجمد أصولهم.
وتوجه العقوبات الجديدة إلى الجيش الروسي بالإضافة إلى ضباط وشركات صناعة عسكرية وأعضاء بمجلس الدوما ووزراء وآخرين.
وتمدد العقوبات أقسى قيود التصدير لتشمل 168 كيانا روسيا يرتبط ارتباطا وثيقا بالمجمع الصناعي العسكري الروسي في محاولة لقطع وصول تلك الكيانات إلى المواد الحساسة ذات الاستخدام المزدوج والتكنولوجيا المتقدمة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للكيانات الروسية الخاضعة للعقوبات إلى 410 كيانات.
وأضاف البيان الاتحاد الأوروبي سيوسع حظر التصدير في قطاعات الطيران والسلع والتكنولوجيا المتعلقة بصناعة الفضاء لتشمل محركات الطائرات وأجزاءها.
ويسري الحظر على الطائرات المأهولة وغير المأهولة مما يعني أنه من الآن ستحظر الصادرات المباشرة لمحركات الطائرات بدون طيار إلى روسيا وأي دولة ثالثة يمكنها تزويد روسيا بها.
وشملت الحزمة الجديدة من العقوبات ثلاثة بنوك روسية إضافية بما في ذلك فرض حظر كامل على المعاملات على بنك التنمية الإقليمي الروسي.
كما تعلق العقوبات تراخيص البث لأربعة منافذ إعلامية روسية هي (إن تي في) و(روسيا 1) و(رين تي في) وقناة (بيرفي).
وتوسع العقوبات الحظر الذي يستهدف الاستثمارات الجديدة في قطاع الطاقة الروسي من خلال حظر الاستثمارات الجديدة في قطاع التعدين الروسي عدا التعدين واستغلال المحاجر التي تحوي المواد الخام المهمة.
وسيمنع مواطنو الاتحاد الأوروبي من شغل أي مناصب في الهيئات الإدارية لجميع الأشخاص الاعتباريين أو الكيانات أو الهيئات المملوكة للدولة الروسية أو الخاضعة لسيطرتها.
وذكر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان له أنه "بعد الطعام والجوع يستخدم الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) الشتاء سلاحا بحرمان ملايين الأوكرانيين عمدا من الماء والكهرباء والتدفئة" مشيرا إلى أن العقوبات الجديدة المشددة تأتي ردا على التصعيد الروسي الأخير في أوكرانيا.