جديع الملعبي: الصدر بيتك

الأدب الشعبي

الآن 487 مشاهدات 0


"انا شربتك حزن حتى بكيتك
ورسمت عمري ضحكةٍ في محيّاك"

حين يتشرب الوجدان الحزن كأساً مر المذاق، لاتعدم جنبات العمر من محيا الغالي ارتسامة ضحكة ولحظة اشتياق.

الشاعر المبدع جديع الملعبي يعود إلى متابعي هذه النافذة الشعرية بقصيدة متوهجة تكتسي بجمال صورها الشعرية وتزدهي بأناقة دلالاتها الوصفية:

ماهو خطاي اني تعبت ولقيتك
مرت سنين ادوّرك  بس .. ماالقاك

تعال واسكن  قلبي  الصدر  بيتك
رتّب مجاليسك  ...  وهندس زواياك

لا تشتكيني .. دامني  ماشكيتك
ولياشكيتك علني  فدوة  رْضاك

تعال  واسكني  ليامن  دعيتك
ياشوق عشت ادناك واغراني اقصاك

مابي الظلام .. إلا ليا من سريتك
ومابي الضياع ... إلا ليا صرت وياك

لو غبت عني وين تلقى مبيتك
اهنيه في صدري مكانك ومركاك

انا مصيرك وان فقدتك رجيتك
وانا معاك اهنيه .. واهناك .. وهناك

ياعلني مافقد  وجودك  فديتك
تحزني احزانك ... ويهنيني اهناك

وشلون ماصونك وانا اسمك وصيتك
وشلون ماحفظك وانا امرك وانهاك

انا شربتك  حزن  حتى   بكيتك
ورسمت عمري ضحكةٍ في محيّاك

وحطيت حبك .. درب وصل ومشيتك
وشلت الوفا .. زادي علشاني اقواك

قلي وش اللي تطلبه ماعطيتك ؟
قلي وش اللي جاك مني ولا اكفّاك ؟

ليتك  تحس بلوعة  الحب  ليتك
ماكنت في بعض الاحاسيس شكّاك

تجبرني اقدامي على وصل بيتك
ويردني طبعي .. وسلمي .. والادراك

تعليقات

اكتب تعليقك