«تمكين» تطلق مؤتمرها الـ40.. «حقوق الطفل بين الحماية والرعاية» .. يستمر 3 أيام يسلط خلالها الضوء على قوانين الطفل وسبل حمايته

محليات وبرلمان

الآن 218 مشاهدات 0


انطلق المؤتمر الدولي الـ40 للمنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات «تمكين» اليوم الاثنين تحت شعار «حقوق الطفل بين الحماية والرعاية» ويستمر ثلاثة أيام يسلط خلالها الضوء على قوانين الطفل وسبل حمايته.

وقال رئيس المؤتمر ونائب رئيس «تمكين» للشؤون الأكاديمية د. عبدالوهاب الحايس في كلمة الافتتاح إن الأطفال هم أكثر ضحايا التغيرات والتحولات الاجتماعية والاضطرابات والحروب والنزاعات المسلحة.

وأشار الحايس الى التطور المذهل في وسائل الاتصال الحديثة ومنها «الإنترنت» غير الآمن بسبب ما يتعرض له الأطفال عبره من استغلال بكافة أشكاله وأنواعه واستدراجهم وإثارة عواطفهم إضافة إلى «التنمر الإلكتروني» الذي يؤثر على شريحة الأطفال سلباً في حياتهم ومستقبلهم.

وأفاد بأنه في «ظل تصاعد حدة المشكلات والمخاطر التي تتعرض لها الطفولة في بلدان العالم الثالث على وجه الخصوص ارتأت المنظمة الدولية (تمكين) وضع الطفولة على أجندة أعمالها العلمية والمجتمعية».

وأوضح أن المؤتمر يهدف في هذه الدورة إلى تشخيص واقع الطفولة في مجتمعات الدول العربية والتعرف على احتياجاتها وحقوقها وفق المواثيق والإعلانات الدولية إلى جانب الوقوف على المخاطر التي تعترضها واقتراح الحلول الملائمة للتصدي لها.

وذكر أن المؤتمر سيتناول عدة محاور خلال فعالياته منها حقوق الطفل العربي والتشريعات القانونية والحماية الاجتماعية للطفل ومؤسسات التنشئة الاجتماعية بهدف الوصول إلى توصيات تطبيقية تقدم كدليل علمي حول حماية الطفل ورعايته ويمكن أن تخدم صنع السياسات العربية في مجال الطفولة.وأضاف أن الفعاليات ستركز أيضاً على توعية الأطفال وذويهم بالاستخدام الآمن للانترنت خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشاد بجهود وتعاون دولة الكويت الدائم عبر وزاراتها وهيئاتها الحكومية والأهلية في تعزيز العمل الإبداعي الموجهة لحماية وتعزيز حقوق الانسان عامة وحقوق المرأة والطفل خاصة.

من جانبها، قالت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر وعضو مجلس إدارة «تمكين» د. سلوى الجسار في كلمة مماثلة إن هذا المؤتمر يأتي في ظروف استثنائية بعد جائحة كورونا التي أظهرت الكثير من التحديات والصعوبات التي تواجه الطفل ما يتطلب تسليط الضوء على أهم هذه المعوقات من الجانب الاجتماعي والقانوني والطبي والنفسي والأسري.

وذكرت الجسار أن الطفولة بجميع مراحلها منذ الولادة وحتى سن البلوغ تتطلب اهتمام ورعاية خاصة باعتبارهم فئات فاعلة منذ بداية الحياة «لذا يجب تقييم المبادرات والبرامج على الصعيد الحكومي والأهلي في مدى تطبيق قوانين حقوق وحماية الطفل».

وأفادت بأن المؤتمر سيتناول 18 ورقة عمل ويقدم 18 ورشة عمل في مكتبة الكويت الوطنية بمشاركة خبراء ومتخصصين دوليين من الكويت والسعودية وعمان والأردن والجزائر ومصر والإمارات وسويسرا، مشيرة إلى أنه سيتم رفع التوصيات في ختام أعمال المؤتمر الأربعاء المقبل.

ويُشارك في المؤتمر عدد من الجهات الحكومية منها وزارات الداخلية والصحة والتربية ممثلة بجامعة الكويت علاوة على مشاركات دولية مثل معهد جنيف لحقوق الإنسان في سويسرا وجمعيات النفع العام الكويتية التي لها أهداف تنموية اجتماعية مرتبطة.

ويشهد المؤتمر إقامة معرض لعدد من الجهات التطوعية والتدريبية والتربوية التي تهتم بالطفل ونشأته منها الجمعية الوطنية لمناهضة العنف المجتمعي والجمعية الوطنية لحماية الطفل و«مدربون كويتيون بلا حدود» والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورابطة الاجتماعيين الكويتية والجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد».

تعليقات

اكتب تعليقك