الخالد للعجمي: ما صحة تعطل رادار الطقس؟

وجهت النائب عالية الخالد سؤالا إلى وزير دولة لشؤون مجلس الأمة وزير دولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني تستفسر فيه عن صحة خبر تعطل رادار الطقس، مضيفة «إن كانت الإجابة بالإيجاب فما هي المدة التي تعطل بها؟ وما هي أسباب العطل؟ وما هي الأسباب التي أدت إلى التأخر في إصلاحه؟ مع تزويدي بكل المخاطبات الداخلية والخارجية والتقارير المتعلقة بتعطل رادار الطقس التابع لإدارة الأرصاد في الطيران المدني».

وسألت «من هو الموظف أو ما هي الجهة المسؤولة عن صيانة الرادار؟ مع تزويدي بالشهادات الدالة على تخصصاتهم في اصلاح الرادارات، كما يرجى تزويدي بجدول صيانة الرادار خلال فترة الست أشهر السابقة لتعطله»، متابعة: «هل توجد عقود صيانة سارية المفعول لصيانة الرادار؟ إن كانت الإجابة بالنفي فما هي الاجراءات المتبعة المتخذة من قبل الطيران المدني للحفاظ على استمرارية خدمات رصد الطقس؟ وما أسباب عدم وجود عقود صيانة؟ كما يرجى تزويدي بنسخة عنها إن وجدت».

وقالت الخالد: «هل توجد رادارات طقس احتياطية تتبع إدارة الأرصاد الجوية لتلافي تعطل رادار الطقس الرئيسي؟ إن كانت الإجابة بالإيجاب فيرجى تزويدي بمواقعها ومتولي المسؤولية عنها؟ وإن كانت الإجابة بالنفي يرجى تزويدي بالأسباب»، مضيفة: «كيف يتم تزويد برج المراقبة والطائرات والموانئ والسفن بحالة الطقس خلال تعطل رادار الطقس؟ وكيف كانت إدارة الأرصاد تصدر نشرات الطقس؟ ومن كان يشرف على ذلك؟ مع بيان تخصصه وشهاداته».

وسألت «ما هي الأسباب التي أدت الى تأخر تعيين مدير بالأصالة لإدارة الارصاد الجوية؟ ومن هو المدير بالتكليف؟ مع تزويدي بشهادات اختصاصه. وكم عدد من تنطبق عليهم شروط ديوان الخدمة المدنية لتولي منصب مدير إدارة الأرصاد الجويه؟ مع بيان أسمائهم وتخصصاتهم وشهادات الخبرة والسيرة الذاتية لكل منهم».

وأضافت: «كم عدد محطات الرصد في البلاد؟ وكم عدد المحطات المتوقفة عن العمل؟ وما أسباب ذلك؟ وهل يوجد ضمن إدارة الأرصاد متخصصين لصيانتها؟ وكم عددهم وما طبيعة تخصصاتهم؟ وهل هناك عقود صيانة سارية المفعول للمحطات؟ إن كان هنالك متخصصين للصيانة وإن ابرمت الإدارة عقود صيانة يرجى تزويدي بذلك، وإن كانت الإجابة بالنفي يرجى تزويدي بالأسباب التي حالت دون ذلك».

واستفسرت الخالد «هل قامت إدارة الأرصاد الجوية بتنبيه المواطنين بتعطل رادار الطقس؟ إن كانت الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدي بها، وإن كانت الإجابة بالنفي يرجى ذكر أسباب ذلك. وكم عدد العواصف الترابية والرملية والرياح التي تتجاوز سرعتها 30 كم/س ورياح الغبار العالق التي ضربت البلاد منذ تعطل رادار الطقس؟ وكيف تم التنبيه والتحذير منها مع تحديد تواريخها وساعات حدوثها؟ مع بيان كيفية رصدها».

وأشارت إلى أنه «إذا كانت إدارة الارصاد الجوية تعتمد خلال عمل وتعطل رادار الطقس على رادارات طقس دولية يرجى تزويدي بالآتي: نوعها، ومكان وجودها، ولمن تتبع، وهل تكلف المال العام شيئاً نظير الحصول على خدماتها؟ وإن كانت لا تتوافر هذه الخدمات لدى إدارة الأرصاد الجوية، فما هي خطط الطوارئ الموجوده لدى إدارة الأرصاد الجوية في حال تعذر الحصول على خدمات هذه الرادارات خلال تعطل رادار الطقس؟»

وتابعت: «هل لإدارة الأرصاد الجوية خطة أو استراتيجية لعمل الإدارة؟ إن كانت الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدي بنسخة عنها مع بيان نسبة ما تم انجازه من هذه الاستراتيجية أو الخطة مع بيان موانع اتمامها والعمل بها، وإن كانت الإجابة بالنفي يرجى ذكر أسباب ذلك».