سفير طاجيكستان: زيارة مرتقبة للرئيس إمام علي رحمان للكويت بداية 2023
محليات وبرلماننوفمبر 20, 2022, 9:45 ص 301 مشاهدات 0
أكد سفير طاجيكستان لدى البلاد عميد السلك الديبلوماسي، د.زبيدالله زبيدوف أن رئيس بلاده إمام علي رحمان سيزور الكويت بداية العام المقبل، مشيرا إلى وجود تنسيق بين البلدين للإعداد لهذه الزيارة المرتقبة.
جاء ذلك في مجمل كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة بمناسبة «يوم الرئيس» و«الجلسة السادسة عشرة التاريخية للمجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان».
وأشار زبيدوف إلى وجود 19 اتفاقية تم توقيعها بين البلدين الصديقين تسير العلاقات الثنائية بينهما وتمثل الإطار القانوني لها، لافتا إلى أن اللجنة الطاجيكية الكويتية المشتركة عقدت أعمالها في العاصمة دوشنبيه خلال شهر نوفمبر الجاري، والاجتماع القادم سيعقد في الكويت نهاية 2023، مضيفا أن وفد الكويت الذي زار بلاده مؤخرا كان برئاسة مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي حمد المشعان. وكشف زبيدوف عن أنه سيتم تدشين أولى الرحلات الطيران المباشرة بين الكويت وطاجيكستان في 10 ديسمبر المقبل، لافتا إلى أن «عدد الجالية الطاجيكية يبلغ نحو 60 شخصا، ويعملون في مجال الخدمات الفندقية وهي عمالة ماهرة ومدربة بشكل كبير».
والعودة للمناسبة، قال السفير الطاجيكي إنه بفضل جهود علي رحمان: «نجح شعبنا في استعادة السلام والاستقرار، بعدما واجهت بلادنا حربا أهلية بعد حصولها على الاستقلال في1991»، مشيرا إلى أنه «مع ذلك، فإن التوصل إلى سلام حقيقي ووحدة كان مهمة صعبة للغاية وتنطوي على عملية معقدة للغاية».
وتابع أن الرئيس المنتخب وجه حديثا كل جهوده وإرادته وقدرته على ضمان السلام، وأظهر الزمن أن رئيس الدولة تعهد بشجاعته الفريدة ووطنيته الكبيرة وشعوره القومي الرفيع على هذا الطريق الصعب للغاية وحقق أحلام وأماني الشعب الطاجيكي، معرضا حياته للخطر لضمان الوحدة والسلام في طاجيكستان.
وقال: تجدر الإشارة إلى أنه في الفترة من 16 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 1992، انعقدت الجلسة السادسة عشرة التاريخية للمجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان، وفي ذلك الوقت اجتمع النواب بالإجماع، مضيفا أنه تم انتخاب إمام علي رحمان، وهو سياسي حكيم، رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان، رئيسا لدولة طاجيكستان.
وزاد: «رئيس بلدنا هو أحد القادة الذين حولوا طاجيكستان، خلال 30 عاما من الاستقلال، إلى دولة متطورة ومبادرة على المستوى العالمي، إذ تم قبول طاجيكستان حتى الآن بتوجيه من زعيم الأمة في عضوية أكثر من 80 منظمة إقليمية ودولية والمؤسسة المالية العالمية، والتي تؤثر على حل القضايا السياسية، والمشاكل الأمنية، والقضايا الاجتماعية - الاقتصادية، والثقافية الخاصة بالبلاد العالمية»، مضيفا أنه «إلى جانب ذلك، انضمت طاجيكستان إلى أكثر من 350 قانونا دوليا، مثل الاتفاقيات والمواثيق والقرارات الدولية، والوفاء بالتزاماتها تجاه تحقيق الأهداف العالمية، مثل التنمية الاجتماعية، وتحسين الوضع الاقتصادي، وحماية البيئة».
تعليقات