وزارة النفط: الكويت تنفذ مشاريع إستراتيجية لخفض الانبعاثات الكربونية

محليات وبرلمان

242 مشاهدات 0


نظمت إدارة العلاقات العامة في وزارة النفط أمس ندوة افتراضية بعنوان «الاقتصاد الدائري للكربون.. نهج شامل لإدارة الانبعاثات»، والذي حاضر فيها قائد إدارة الكربون - وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية هادي الكناني، وحضرها عدد من موظفي الشؤون الفنية والاقتصادية في الوزارة، فضلا عن الحضور من مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة والهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة والمجلس الأعلى للتخطيط ومنظمة الأوابك.

وفي بداية الندوة، رحبت مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح بالمحاضر من وزارة الطاقة السعودية وبضيوف الندوة، حيث أشادت بعمق العلاقات بين وزارتي النفط والطاقة في البلدين الشقيقين.

وقالت ان الكويت تنفذ عددا من المشاريع النفطية الكبرى التي تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية مبنية على مبادئ الاقتصاد الدائري للكربون، وتهدف تلك المشاريع إلى تقليل حرق الهيدروكربونات وكفاءة استخدام الطاقة والتحول إلى الوقود النظيف والطاقة المتجددة، مشددة على أن الكويت ملتزمة بتنفيذ الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وأضافت ان استراتيجية الكويت لعام 2035 ستعمل على تعزيز الحد والتخلص وإعادة استخدام وتدوير الغازات الدفيئة، وسن التشريعات والقوانين ذات العلاقة بالحد من الانبعاثات والتكيف مع آثارها السلبية.

وأشادت بالجهود الكبيرة التي قامت بها مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة في الانتهاء من مشاريع مصفاة الزور والوقود البيئي والتي تعول عليها الكويت كثيرا في خفض الانبعاثات الكربونية وتصدير مشتقات بترولية وفق أعلى المعايير البيئية لكل دول العالم.

وذكرت ان الكويت تمضى قدما نحو خيار استغلال الموارد المتاحة من الطاقات المتجددة إلى مزيج الطاقة للمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية المعلنة بتأمين وتنويع مصادر الطاقة وخلق رافد قوي للمصادر البترولية، مشددة على ان البلاد تعمل على رفع إنتاج الطاقة المتجددة إلى نحو 15%.

من جانبه، استعرض هادي الكناني استراتيجية المملكة العربية السعودية في الاقتصاد الدائري للكربون، حيث قال ان المملكة لديها إمكانات كبيرة لتخزين ثاني أكسيد الكربون الجيولوجي في جميع أنحاء السعودية، حيث توجد عدة جهود جارية لتقييم قدرة احتجاز ثاني أكسيد الكربون في المنطقة الغربية، وتمتلك المملكة قدرة احتجاز كبيرة لثاني أكسيد الكربون في المنطقة الشرقية، وتم تقييم خيارات نقل ثاني أكسيد الكربون من المنطقة الغربية إلى المنطقة الشرقية للتخزين (بما في ذلك خطوط الأنابيب والشحن عبر المملكة)، ولكن هناك حاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية.

كما أن السعودية لديها عدد من المبادرات في مركز التعليم المستمر بالمملكة، مثل عزل الكربون إذ تم إطلاق أول مصنع معزز لاستخلاص النفط في المملكة العربية السعودية، وعزل ما يصل إلى 800 ألف طن سنويا في العثمانية، وثانيا التقاط واستخدام ثاني أكسيد الكربون من خلال نشر واحدة من كبرى المنشآت في العالم، حيث تستحوذ على 0.5 مليون طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون واستخدامها.

وثالثا برنامج كفاءة الطاقة عبر إطلاق المركز السعودي لكفاءة الطاقة لتبني وتوسيع نطاق أفضل ممارسات كفاءة الطاقة في المملكة.

تعليقات

اكتب تعليقك