وزير الدفاع: الجاهزية واليقظة في ضوء الظروف الاستثنائية الإقليمية والعالمية

شارك وزير الدفاع الشيخ عبدالله الصباح اليوم الثلاثاء في أعمال اجتماع الدورة الـ19 لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمقر الأمانة العامة في مدينة الرياض السعودية.

عقد الاجتماع برئاسة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع بالمملكة وبمشاركة وزراء الدفاع بدول المجلس والأمين العام لمجلس التعاون د.نايف الحجرف. بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع.

ناقش المجتمعون الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها توصيات اللجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان، بهدف دراستها واتخاذ القرارات المناسبة في شأنها بالإضافة إلى بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأعرب وزير الدفاع عن اعتزازه وتقديره للجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة التي يبذلها نظراؤه بدول المجلس في سبيل دعم أواصر التعاون والعمل الدفاعي المشترك بين القوات المسلحة بدول المنطقة، والتي أثمرت العديد من الإنجازات والنتائج الملموسة، وذلك ترجمةً للتوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.

وأكد وزير الدفاع أن الاجتماع يؤكد حقيقة الإيمان بأهمية العمل الجماعي، وضرورة الارتقاء بمستوى القوات المسلحة بدول المجلس، وتطوير منظومة عملها وتعزيز قدراتها ودعم جهودها، انطلاقاً من روابط الاخاء والمصير المشترك لدول وشعوب المنطقة، والتي تدفع بدورها نحو مواصلة العمل والتعاون والتنسيق بين مختلف القطاعات العسكرية، تأكيداً منها على وحدة وسلامة أراضي دول مجلس التعاون وأهمية حمايتها من أي تهديد أو اعتداء خارجي.

و أشاد بالدور الكبير والجهد الملموس الذي يبذله رؤساء الأركان بدول مجلس التعاون، وما أسفرت عنه اجتماعاتهم من توصيات ودراسات، ساعدت في تعزيز العمل على حفظ أمن واستقرار دول المنطقة، وتوحيد الجهود الدفاعية لقواتها، مضيفاً أن الظروف الاستثنائية الطارئة التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية، وما يترتب عليها من تسارع بالأحداث، تدفعنا نحو تحقيق أقصى درجات الجاهزية واليقظة والإستعداد لقواتنا المسلحة، وذلك لمواجهة مختلف المواقف والمتغيرات، وهو الأمر الذي يتطلب العمل على تطوير وتفعيل منظومة التعاون والعمل الدفاعي المشترك، انطلاقاً من اليقين والثقة الكبيرة بقدرات قواتنا وكفاءتها في تنفيذ مختلف المهام والواجبات الموكلة إليها.

وفي ختام مشاركته تقدم وزير الدفاع بالشكر والتقدير لنظيره السعودي على ما بذله من جهود مخلصة في سبيل الإعداد لهذا الاجتماع، وللحجرف والعاملين في الأمانة العامة على ما قدموه من تسهيلات وما قاموا به من ترتيبات وتحضيرات في سبيل تعزيز ونجاح منظومة العمل الخليجي.