مكتب الشهيد يكرم أبناء الشهداء الفائقين.. الثلاثاء المقبل

يقيم مكتب تكريم أبناء الشهداء حفله السنوي برعاية وزير الديوان الاميري لتكريم 207 من أبناء وبنات الشهداء المتفوقين في جميع المراحل التعليمية وذلك يوم الثلاثاء المقبل، بعد توقف بسبب جائحة كورونا.
وقالت مديرة إدارة العمل الميداني بالتكليف في مكتب الشهيد ألطاف السلامة إن من الأهداف التي أنشئ المكتب من أجلها تقديم رعايات متميزة لأسر الشهداء وأبنائهم منها الاجتماعية والصحية والقانونية والإسكانية والتربوية.
وأوضحت أن الرعاية التربوية تعني متابعة أبناء الشهداء في جميع المراحل الدراسية بهدف رفع المستوى التحصيلي والعلمي لهم عن طريق الزيارات الميدانية لمدارسهم من خلال فريق تربوي علمي متخصص من الباحثين في مكتب الشهيد.
وأشارت إلى أن الفريق يتابع حالة الطالب مع الهيئة التدريسية في كل مدرسة ويسأل في كل مادة لمعرفة مستواه.
ونوهت إلى أنه سيتم هذا العام دمج ثلاث احتفالات برعاية اميريه ساميه لتكريم ابناء الشهداء الفائقين في ثلاث سنوات دراسيه وسيكون مجموعهم 207 طالب وطالبة من الابناء على كافة المستويات بعد ان ايقافها خلال جائحة كورونا.
بدورها، قالت رئيسة القسم التربوي في ادارة العمل الميداني لمكتب الشهيد رقية الحبيب نحن نرعى الابناء في التعليم العام والتعليم الخاص منذ رياض الاطفال الى مرحلة الماجستير والدكتوراه من خلال زيارات ميدانية واعداد تقارير اسبوعية لحالات الابناء العلمية والتربوية في ٢٤ مدرسة حيث تتم متابعتهم خلال الفصلين الدراسيين ولكل طالب احصائيه خاصه عن تحصيله العلمي.
وذكرت أن تلك التقارير يتضح على ضوئها حالة الابن الدراسية من تفوق او ضعف حيث يترتب على اساس مستواه الضعيف انضمامه لمعاهد تقويه تساهم في تحسين مستواه العلمي وهناك حالات تم التعامل معها على هذا الاساس تجاوزت الثلاثين حالة من اجل رفع المستوى التعليمي لديهم.
من جهته، أكد ابن الشهيد الدكتور ناصر الشواف ان مكتب الشهيد يحرص كل حرص على رعاية ابناء الشهداء ومتابعتهم دراسيا والمكتب يقوم بدور كبير لتحصيل الابناء على المستوي العلمي
وقال الشواف وخير دليل تجربتي مع المكتب وأثناء المرحلة الابتدائية وجدت الرعاية والاهتمام والإرشاد والتوجيه من قبل المكتب و من خلال متابعتي من قبل الباحث الاجتماعي الذي كان دوره مهم في الإرشاد والتوجيه مما نتج عنه تحقيق طموحي الدراسي وحصولي على الشهادة الجامعيه والماجستير والدكتوراه.