لبنان: توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الكيان الصهيوني

عربي و دولي

597 مشاهدات 0


وقع الرئيس اللبناني ميشال عون صباح اليوم الرّسالة الأميركيّة الرّسميّة في ما يتعلّق بترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

وأعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب في مؤتمر صحفي من القصر الجمهوري أن رئيس الجمهورية ميشال عون وقّع الرسالة الأميركية الرسمية التي تسلّمها من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، في ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وسلّمها الى الوفد اللبناني.

وقل بو صعب : «الرسالة التي نُشرت سابقاً هي نفسها التي سلّمها هوكشتاين اليوم وتمّ توقيعها لتُصبح رسمية».

من جانبه، قال هوكشتاين: «نعيش يوماً تاريخياً بعد التوصل إلى اتفاق من شأنه توفير الاستقرار على جانبي الحدود».

وأشار الوسيط الأميركي في تصريح إثر لقائه الرئيس عون أن المهم هو ما سيحصل بعد الاتفاق، معتقداً أنه سيكون نقطة تحول اقتصادية للبنان ولنهوضه.

والتقى عون صباح اليوم الوسيط الأميركي ، في حضور نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، وأعضاء الوفد المفاوض مع الجانب الأميركي.

وعقب توقيعه الاتفاق، اجتمع الرئيس عون بالوفد اللبناني الذي كلفه للتوجه إلى الناقورة لتوقيع الاتفاق في مقر قوات حفظ السلام الدولية في الناقورة، ويضم الوفد مدير عام رئاسة الجمهورية انطوان شقير، والعميد الركن منير شحادة مفوض الحكومة لدى القوات الدولية، ووسام شباط عضو هيئة إدارة النفط، وأحمد العرفة رئيس مركز الاستشارات القانونية.

وقبيل ساعات من التوقيع على الاتفاق، سأل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، «لماذا تغييب الجيش من إبرام الاتفاق حول الترسيم الذي يثبت الهدنة ويؤكدها؟ وأين هي الشركة الوطنية للنفط؟ وأين هو الصندوق السيادي؟».

ورأى جنبلاط أنّ «تحرّكات المسؤولين في هذا الشأن تثير الريبة، وكأنّ الموضوع هندسة مالية إضافية مصيرها الضياع والهدر».

ولفت مصدر مطلع للقبس إلى أن الوفدين اللبناني والصهيوني سيكونان في غرفتين منفصلتين، حيث يوقع كل وفد على نص الاتفاق ويتم تسليمه إلى الوسيط الأميركي الذي سيتولى مهمة إرسال هذا النص إلى الأمم المتحدة وإيداعه لديها، وتحديداً لدى الهيئة المختصة بترسيم الحدود البحرية.



تعليقات

اكتب تعليقك