بعد أن طالبت بإقصاء جابر المبارك
محليات وبرلمانالخط الأخضر تطالب باستقالة رئيس الوزراء ونوابه لحل المشاكل البيئية
أغسطس 26, 2009, منتصف الليل 2411 مشاهدات 0
أعلنت جماعة الخط الأخضر البيئية بأنها ستفتح جميع الملفات البيئية العالقة والتي لم يهتم رئيس الوزراء ونوابه بمعالجتها حتى تسببت بكوارث بيئية وستكشف للمجتمع الكويتي حقيقة عدم اكتراث رئيس الوزراء ونوابه بالبيئة وصحة أطفال الكويت ،جاء ذلك على خلفية الحادث الخطير الذي حصل في محطة الضخ في منطقة مشرف .
واعتبرت جماعة الخط الأخضر البيئية في بيان صادر لها أن الكارثة الخطيرة التي حصلت في محطة مشرف لضخ مياه الصرف الصحي كارثة تستوجب استجواب سمو رئيس الوزراء ونوابه ومحاسبتهم على تدهور الأوضاع البيئية وما ترتب عنها من انتشار واسع للأمراض بين أطفال الكويت.
جماعة الخط الأخضر البيئية دعت سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ونوابه إلى الاستقالة من مناصبهم ، من أجل الكويت ،وذلك لثبوت عدم اكتراثهم بحياة البشر وتغاضيهم عن مئات الجرائم البيئية التي ارتكبتها جهات حكومية وغير حكومية بحق المجتمع الكويتي.
وأشارت جماعة الخط الأخضر بأن حقوق الإنسان البيئية قد سقطت من أجندة سمو رئيس مجلس الوزراء ونوابه ولم يحققوا منذ توليهم لمناصبهم أي إنجاز بيئي يذكر بل أصبحت البيئة الكويتية وصحة المجتمع في عهدهم لعبة بيد كل المجرمين بحق البيئة.
الخط الأخضر أكدت بأن المسئولين في حكومة الشيخ ناصر المحمد ليسوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم خصوصا في ظل تساقط أبناء الكويت الواحد تلو الأخر بسبب الأمراض الناتجة عن التلوث الذي بات يدمر صحة أطفال الكويت.
كما أكدت الخط الأخضر أن أخر ما تفكر فيه الحكومة الكويتية هو حياة البشر وحقوق الإنسان البيئية ودليل ذلك استمرارها العنجهي والأهوج في تنفيذ مشاريع بالغة الخطورة في وسط المناطق السكنية وأحيانا بالقرب من المناطق السكنية بل وسعيها الغريب والغير مبرر للإضرار بصحة وبيئة المجتمع الكويتي.
وأضافت جماعة الخط الأخضر البيئية بأنها حذرت مرارا من خطورة بناء محطات الضخ الضخمة بين المناطق السكنية مشيرا إلى أنها غير آمنة على الإطلاق مهما بلغت درجات الأمن والسلامة فيها.
وأكدت جماعة الخط الأخضر البيئية بأنها كانت الجهة البيئية الوحيدة التي رفضت إقامة محطة الضخ الموجودة في مشرف بل وأقامت تظاهره في الموقع بتاريخ 14 سبتمبر 2002 لمنع إقامتها ورغم ذلك استمر المسئولون في تنفيذ المشروع وأوضحت بأن ما كنا نحذر منه قد وقع وهاهي المحطة التي صرف عليها عشرات الملايين تتعطل رغم حداثتها ويتسرب منها أحد اخطر الغازات على الإطلاق غاز كبريتيد الهيدروجين وهو غاز ابسط ما يقال عنه انه قاتل، بل وتتوقف عن العمل ويتم تحويل جميع مياه الصرف الصحي الملوثة إلى البحر.
واستغربت الخط الأخضر حدوث أعطال أدت لوقف إحدى أضخم محطات الضخ في الكويت والتي كان يدعي المسئولون عنها في وزارة الأشغال انه تم بناؤها وفقا لأفضل المقاييس العالمية.
وحذرت من تكرار المشكلة في المحطتين الجدد التي سيتم تشغيلهم قريبا وهي محطة العقيلة ومحطة الرقعي والتي قد تحدث فيهما نفس المشكلة إن لم يتم مراعاة شروط السلامة والاشتراطات البيئية فيهما.
كما حذرت من خطورة الإجراء الذي قامت به وزارة الأشغال عبر تحويل جميع مياه الصرف الصحي في محافظة حولي إلى مناهيل الأمطار وهو ما يعني عمليا تسريب مياه المجاري للبحر رغم ما تحمله من ملوثات وبكتيريا وفيروسات خطيرة.
بالإضافة إلى أن مياه الصرف الصحي ومخلفات المنازل تعمل على انتشار التلوث البيولوجي مسببة الأمراض التي تنتقل عدواها بطرق مختلفة منها المباشرة عن طريق السباحة قرب الشواطئ أو عن طريق تناول الأسماك والصدفيات.
الخط الأخضر شددت على خطورة الأمراض الناتجة عن تلوث البحر بمياه الصرف الصحي حيث منها مرض الكوليرا والتيفوئيد والدسنتاريا بكافة أنواعها ومرض الالتهاب الكبدي الوبائي ومرض الملاريا ومرض البلهارسيا أمراض الكبد بالإضافة إلى التسمم.
ودعت الخط الأخضر أفراد المجتمع لتوعية أنفسهم بأنفسهم في كيفية التعامل مع الأحداث والأزمات البيئية الخطرة لأنهم إن انتظروا الحكومة لتنقذهم ساعة وقوع الكارثة فسيلقون حتفهم.
الخط الأخضر استغربت الغياب التام والكامل للهيئة العامة للبيئة وإدارتها واقتصار دورهم في الكوارث والأزمات البيئية على التصريحات الإعلامية لذر الرماد في العيون.مؤكدا أن الهيئة العامة للبيئة لا تملك خريطة واضحة لأبرز الشواطئ الملوثة في البلاد.
وأضافت الخط الأخضر بأنه كان يفترض أن يكون لدى الهيئة العامة للبيئة خطط وقائية وأن تفعل دورها الرقابي على جميع الجهات ، إلا أن تخاذل إدارة الهيئة العامة للبيئة وتراجع مستواها وظهور شبهات للفساد فيها أدت جميعا إلى تخلف الهيئة وعدم قيامها بدورها الوقائي المفترض.
وكانت الخط الأخضر قد طالبت بإقصاء الشيخ جابر المبارك عن رئاسة الهيئة العامة للبيئة (أنظر الرابط
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=29342
تعليقات