راشد الردعان يكتب عن مخالفة الطبطبائي الدستورية والقانونية والأدبية والعلمية، ويشير إلى ظاهرة الاعتداء على رجال الشرطه، ويشيد بالمالكي
زاوية الكتابكتب أغسطس 30, 2007, 10:46 ص 517 مشاهدات 0
تواضع
الكبار
سمعت أحد الوزراء السابقين يتحدث في احد الدواوين ويقول بأن أي وزير يدخل الوزارة
سيكون في مرمى النواب من اول يوم يضع يده على الوزارة، فكل نائب لديه أجندة وطلبات
وامنيات ويريدون من الوزير تحقيق طلباتهم بالاضافة الى المهام الكثيرة الملقاة على
عاتقه.
تذكرت ما قاله هذا الوزير السابق عندما اطلعت على خبر مفاده بأن النائب وليد
الطبطبائي صرح قائلاً بأنه وزميله فيصل المسلم سيجلسان مع وزير الصحة بالوكالة
عبدالله المحيلبي لإطلاعه على محاور الاستجواب الذي كان سيقدم للدكتورة معصومة
المبارك قبل استقالتها وانهما سيطلبان منه عمل كذا.. وكذا.
اعتقد ان تصريح النائب الطبطبائي يحمل في طياته مخالفات دستورية وقانونية وادبية
وعلمية.. اشلون يصرح نائب بأنه سيملي على وزير في حكومة لها رئيسها ولها مهام كثيرة
بأنه سيجلس مع الوزير بالوكالة لاطلاعه او لافهامه او لاي امر آخر، هذه امور تخرج
عن اللياقة واللباقة وطريقة التعاطي بين النواب والوزراء، صحيح ان من حق النائب ولو
بطريقة اخوية وحبية لفت نظر الوزير لبعض الامور لكن ان يطلق تصريحا ويقول سنعرض
الاستجواب على الوزير لمعالجة ملاحظات الاستجوابات ضد وزراء الصحة السابقين.. فهذا
تصريح لا يمكن هضمه او قبوله خاصة وان المحيلبي وزير صحة بالإنابة وقد يأتي بين يوم
وليلة وزير بالأصالة فهل سيجلسان معه لمعالجة الاستجوابات المقدمة ضد وزراء الصحة
السابقين؟ وان ذهب ذلك الوزير فهل سيجلسان مع خلفه لافهامه، هذه امور لا يمكن الا
ان تصنف على انها مزايدات وحركات دعائية مكشوفة وقد كنت اتمنى من النائب الطبطبائي
الا يزج بنفسه وزميله فيصل المسلم في مثل هذه الامور بعد ان اخذتهما النشوة بعد
تحقق الانتصار الكبير بالاطاحة بوزيرة الصحة وعرقلة العمل الحكومي فالتواضع عند
الانتصار مطلوب وهو من شيم الكبار.
كثرت في الآونة الاخيرة مسألة الاعتداء على رجال الامن فنقرأ ان ممثلة مغمورة تشتم
احد رجال الامن.. ونسمع ان شباباً صغارا في السن يعتدون على رجل امن وان وافدين
تهجموا على رجال الداخلية وسرقوا سيارتهم. وبالامس قرأنا ان شبابا في صالة بلياردو
اعتدوا على رجال الامن واشبعوهم ضرباً. هذه القضية خطيرة جداً جداً وهي من القضايا
الوطنية التي يجب ان تنتفض لها الحكومة بكاملها وليس وزارة الداخلية فقط، فاهانة
رجل الامن هي اهانة للوطن والشعب بكامل فئاته وشرائحه فان شعر الناس بان رجل الامن
ليس له هيبة ولا يحترم انتهى امننا الاجتماعي واصبحنا نطبق شريعة الغاب وكل من
ايدوا اله.. كما يقول المثل الشامي!!
أقوى.. خبر
اعتذر وزير الخارجية الفرنسي لرئيس وزراء العراق نوري المالكي لتدخله في الشأن
العراقي.. وقال انه على استعداد للمساهمة في حل الازمة العراقية.
هكذا يكون الرجال..والا بلاش!!
الوطن
تعليقات