اللميع يطالب بتأجيل العام الدراسي
محليات وبرلمانمنتقدا الحملة الإعلامية لأنفلونزا الخنازير
أغسطس 26, 2009, منتصف الليل 883 مشاهدات 0
طالب النائب غانم الميع الحكومة بتأجيل العام الدراسي لحين استكمال الاستعدادات الحكومية لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير مشيرا إلى أن الجهود المبذولة في هذا الاتجاه لاتزال قاصرة ولم تستكمل حتى الآن.
وقال الميع في تصريح صحافي لايمكن بأي حال من الأحوال أن ينطلق الموسم الدراسي في ظل غياب خطة شاملة وواضحة المعالم لمواجهة الوباء وسرعة انتشاره مؤكدا أن تصريحات المسئولين في وزارتي الصحة والتربية تذهب إلى أن الاستعدادات غير مكتملة ابتداء من توفير العيادات المدرسية والكوادر التمريضية إنتهاءا بتوفير كميات مناسبة من المصل مضيفا أن الحكومة مطالبة وعبر بيان رسمي يصدر من مجلس الوزراء أن توضح للجميع ماذا تم بشأن مواجهة هذا المرض من استعدادات.
وأوضح الميع أن وزير الصحة الدكتور هلال الساير أفاد في أكثر من مناسبة بأن التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير غير متوفر حاليا وفور توفره في البلاد سيمنح وفق مبدأ الأولوية، بدءاً من الراغبين في الذهاب إلى العمرة، ثم للحجاج، كون الجرعات التي ستتوفر قليلة لا تتعدى 45 ألف جرعة، تمنح لـ24 ألف شخص بواقع جرعتين لكل شخص، مضيفا كيف يمكن للحكومة أن تتجاهل هذا الأمر مع قرب بداية العام الدراسي.
وزاد الميع أن وزارة الصحة وبالتنسيق مع وزارة التربية لن تستطيع توفير أكثر من 20 عيادة مدرسية في كل منطقة تعليمية وفق ماهو معلن وهذا بالطبع غير كاف ولايمكن الاعتماد عليه لمكافحة هذا الوباء مضيفا أن حديث بعض المسئولين عن إغلاق المدارس التي يتفشى فيها المرض إجراء غير كاف لمواجهة الوباء خصوصا إذا علمنا أن انتشاره في التجمعات سريع وأن فترة الحضانة لهذا المرض من يوم إلى سبعة أيام تقريبا، وخلال هذه الفترة يكون الشخص حاملا للفيروس بدون ظهور أي أعراض للمرض، وهي فترة الخطورة التي تساعد في انتشار المرض سريعاً.
وأنتقد الميع بشدة تأخر وتنفيذ الحملة الإعلامية لمكافحة أنفلونزا الخنازير مؤكدا ان أجهزة الدولة وعلى رأسها وزارتي الصحة والإعلام لم تقومان بما هو مطلوب منهما في هذا الاتجاه حتى الأن.
تعليقات