3 أميركيين يحصدون جائزة نوبل للاقتصاد.. أجادوا في الأزمات
الاقتصاد الآنأكتوبر 10, 2022, 2:48 م 489 مشاهدات 0
حصل حاكم الاحتياطي الفدرالي الأميركي السابق، بن برنانكي، ومواطنيه، دوغلاس دايموند، وفيليب ديبفيغ، على جائزة نوبل للاقتصاد لهذا العام.
وأعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الراعية للجائزة، اليوم الإثنين، عن منح نوبل لهذه السنة، للاقتصاديين الأميركيين الثلاثة لـ«بحثهم في مجال البنوك والأزمات المالية».
وجاء في بيان للأكاديمية، بأن الفائزين الثلاثة «ساهموا في تحسين فهمنا لدور البنوك في الاقتصاد، لا سيما أثناء الأزمات المالية»، موضحاً أن «من النتائج المهمة في بحثهم، كشف سبب أهمية تجنب انهيار البنوك».
وحسب البيان، فإن الأبحاث المصرفية الحديثة، توضح سبب وجود البنوك، وكيفية جعلها أقل عرضة للأزمات، وكيف يؤدي انهيار البنوك إلى تفاقم الأزمات المالية، وأسس هذا البحث بن برنانكي ودوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ في أوائل الثمانينيات. وأوضحت اللجنة بأن تحليلاتهم: «كانت ذات أهمية عملية كبيرة في تنظيم الأسواق المالية والتعامل مع الأزمات المالية».
وأوضحت اللجنة بأن تحليلاتهم: «كانت ذات أهمية عملية كبيرة في تنظيم الأسواق المالية والتعامل مع الأزمات المالية».
وشغل بن برنانكي البالغ 68 عاماً، حاكمية الاحتياطي الفدرالي، البنك المركزي الأميركي، بين عامي 2006 و2014، في فترة طبعتها خصوصا الأزمة المالية سنة 2008 وانهيار مصرف «ليمان براذرز» الأميركي.
وشملت تحليلاته الاقتصادية خصوصاً مرحلة الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي، وهي أسوأ أزمة اقتصادية في التاريخ المعاصر. وقد أثبت خصوصاً كيف أن التهافت الكبير على سحب الأموال من المصارف يشكل عاملا حاسما في إطالة أمد الأزمات وتفاقمها، أما دوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ فقد طورا نماذج نظرية تظهر سبب وجود المصارف وكيف أن دورها في المجتمع يجعلها عرضة للشائعات بشأن انهيار وشيك لها، حسب فرانس بريس.
وسيحصل الفائزون على الجائزة بمكافأة مالية قدرها عشرة ملايين كرونة سويدية «حوالي 920 ألف دولار»، يتم تقاسمها بين الفائزين في الفئة عينها.
وأضيفت جائزة نوبل للاقتصاد، واسمها الرسمي جائزة بنك السويد للاقتصاد تكريماً لذكرى ألفريد نوبل، سنة 1969 إلى المكافآت الخمس التقليدية «الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام»، بعد أكثر من ستة عقود على إطلاق هذه الجوائز، ما دفع بالبعض إلى وصف جائزة الاقتصاد بأنها «نوبل مزيفة».
تعليقات