التمار: افتتاح مستشفيات «ضمان» سيخفف العبء على الدولة وينعكس إيجاباً على القطاع الصحي

قام الوكيل المساعد في وزارة الصحة لشؤون الخدمات الصحية الخارجية د ..يعقوب التمار بجولة في مرافق شركة مستشفيات الضمان الصحي (ضمان) تضمنت مستشفيات ضمان ومراكزها للرعاية الصحية الأولية، حيث اطلع على جهود الشركة وتقدم سير العمل لاستكمال تشغيل منظومتها الصحية خلال الأشهر القادمة.

وكان في استقباله الرئيس التنفيذي ثامر عرب وعدد من قيادات الشركة، حيث تضمنت الجولة زيارة مركز الرعاية الأولية في منطقة الضجيج الذي يعمل حاليا ضمن عدد من المراكز الأخرى والتي تتضمن عيادات طب العائلة وطب الأطفال وطب الأسنان والأشعة والمختبر، والتقى بالطواقم الطبية العاملة فيه. ثم توجه التمار إلى مركز ضمان الصحي في منطقة الفحيحيل والمتوقع افتتاحه خلال الشهر المقبل، واطلع على مرافق المركز وتجهيزاته والمعدات الحديثة المتوفرة فيه. كما استعرض قياديو ضمان أهداف الشركة التشغيلية، والإنجازات، والخطط الحالية والمستقبلية.

كما تضمنت الجولة زيارة مستشفى ضمان في محافظة الأحمدي، والاطلاع على جهوزية جميع الأقسام من حيث الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، وقام بزيارة أقسام الطوارئ والعمليات والأسنان والعيادات الخارجية والمختبرات والأشعة والمرافق الأخرى الموزعة على أدوار المستشفى الخمسة.

وفي ختام الجولة أعرب د.يعقوب التمار عن سعادته بما رآه من تجهيزات في مستشفى ضمان ومراكزها للرعاية الصحية الأولية، المتوافقة مع متطلبات وزارة الصحة وضمن المعايير الصحية العالمية، مشيرا إلى أن تشغيل شركة ضمان سيسهم في تخفيف العبء الإداري والمالي على الدولة، كما سينعكس إيجابا على المواطن الذي سيحصل على خدمات أفضل بسبب تخفيف الازدحام في مرافق وزارة الصحة.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة ضمان ثامر عرب أن الشركة تركز حاليا على استكمال الاستعدادات لافتتاح مستشفياتها عبر توفير جميع الكوادر الطبية والخدمات والمعدات اللازمة لتشغيل المنظمة وبدء استقبال المستفيدين من الخدمة تحقيقا لأهداف تأسيس الشركة ضمن خطة التنمية ورؤية كويت جديدة وبرنامج عمل الحكومة في تطوير القطاع الصحي. وكذلك تعتبر شركة ضمان أول مؤسسة رعاية صحية في الشرق الأوسط بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص (PPP) بما يساهم في تنويع مصادر الدخل ورفد الاقتصاد الكويتي.

يذكر أن شركة ضمان ستعمل وفق منظومة متكاملة للمحافظة على الصحة تعرف بنظام (HMO) والذي سيطبق للمرة الأولى في الشرق الأوسط والقائم على تقديم الرعاية الصحية الوقائية وبرامج التوعية الصحية المجتمعية من خلال خطط التأمين الصحي، وتطوير عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات.

وتواصل الشركة تطوير مشاريعها التي ستتضمن قريبا مستشفيين و5 مراكز للرعاية الصحية الأولية، حيث تقوم باستقبال المرضى حاليا في مراكز حولي والضجيج والفروانية والجهراء ضمن عمليات التشغيل التجاري كمرحلة عملية وتحضيرية تمهيدا لتحقيق الهدف والغرض الرئيسي من إنشاء الشركة بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية.

ومن المقرر أن تفتتح ضمان مستشفى الجهراء والأحمدي في نهاية العام الحالي حيث ستتولى تقديم خدمات التأمين الصحي لما يتجاوز 1.8 مليون مستفيد من الوافدين العاملين في القطاع الخاص وعائلاتهم حسب ما ينص عليه القانون، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الخاصة لمن لا يشملهم القانون.